فرنجية: استراتيجية خصومنا خرق لائحتنا واستراتيجيتنا هي تحقيق فوزها بكاملها

TT

اكد وزير الزراعة والاسكان سليمان فرنجية ان استراتيجية بعض اللوائح الانتخابية في دائرة الشمال الثانية هي خرق لائحة التضامن والانماء التي يقودها ووزير الاشغال العامة والنقل نجيب ميقاتي وان استراتيجية الاخيرة هي «تحقيق الفوز الكامل» مؤكداً انه في حال التزم مؤيدوها بكاملها «فما من احد يستطيع ان يفوز بالنيابة في اللوائح الاخرى». وأكد: «ان طرابلس هي لكل وطني وعربي وليست حكراً على انسان طائفي».

وكان فرنجية يتحدث في لقاء عقد مساء اول من امس في قصر جده الراحل الرئيس السابق للجمهورية سليمان فرنجية في اهدن فذكَّر بمعركة الانتخابات البلدية التي جرت عام 1998 والتي انتصرت فيها اللائحة التي كان يدعمها. وقال: «لقد كانت تلك الانتخابات بروفه (اي نموذج)». وكرر انه واجه في انتخابات 1996 صعوبة في اقناع الناس بالاقتراع للائحة غير مقتنع بها. وقال: «لقد تابعتم تركيبة لائحة التضامن والانماء. هذه اللائحة كما اردناها لائحة قوية متماسكة» محذراً من فتح ثغرات اذا تم تشطيب اي عضو من الاعضاء. وتوجه الى الحاضرين قائلاً: «قد تجيئكم عروض لتشطيب احد مرشحي البترون ليمرروا نزار يونس او اضافة اي اسم في زغرتا مقابل تشطيب اسطفان الدويهي او قيصر معوض، او في الكورة ليفوز نقولا غصن بدل سليم سعادة او في طرابلس ليفوز الرئيس عمر كرامي بدل مرشح الجماعة الاسلامية. قد يعتمدون الحيلة ويقولون لكم ان احد الحلفاء يشطب اسم سليمان فرنجية فلا تهتموا لهذا الموضوع. ان اكثر ما يحصل هو خفض الرقم الذي سأناله. اما اذا سقط احد اعضاء اللائحة فإن ذلك سيكون خسارة كبيرة لأن استراتيجيتنا هي الانتصار». واشار فرنجية الى«ان عملية اسقاط اقوى خصومنا السياسيين قد تكون صعبة لكنها ليست مستحيلة».

وعن ترشيح قريبه سمير فرنجية في طرابلس عن المقعد الماروني، استغرب فرنجية عدم رد سمير على ما وصف به الرئيس كرامي المقعد الماروني (في طرابلس) بأنه «تلزيق». ولفت الى «ان المشكلة مع سمير فرنجية هي سياسية في زغرتا وطرابلس». ودعا فرنجية الناخبين الى الاقتراع قبل العاشرة والنصف صباح يوم الانتخابات والى المشاركة في المهرجان الانتخابي الذي تقيمه لائحة «التضامن والانماء» في معرض رشيد كرامي الدولي مساء الجمعة المقبل. واعتبر المشاركة «تكريساً للوحدة الشمالية التي آمنا بها وللإنصهار الوطني ولنبرهن ان طرابلس هي لكل وطني وعربي وليست حكراً على انسان طائفي لا سلاح لديه الا الطائفية. فطرابلس قلعة الوطنية والوطنيين».

وعقب اللقاء توجه الوزير فرنجية والحضور الى ساحة اهدن في مسيرة استقبل خلالها بالزغاريد ونثر الرز.