مناورات الكترونية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تثير قلق بيونغ يانغ

TT

سيول ـ وكالات الأنباء: بدأت كوريا الجنوبية والقوات الاميركية أمس اكبر مناورات عسكرية الكترونية سنوية، في الوقت الذي حذرت فيه كوريا الشمالية من ان هذه المناورات قد تشكل خطرا على التحسن الاخير في العلاقات بين الكوريتين.

ويشارك نحو 13 الف جندي اميركي من الجيش والبحرية والقوات الجوية ومشاة البحرية ووحدات القوات الخاصة في المناورات التي تستخدم شبكات الكومبيوتر في محاكاة المناورات العسكرية الحقيقية وتربط الكترونيا القواعد العسكرية الاميركية في كوريا الجنوبية بتلك الموجودة في الولايات المتحدة وهاواي.

وقالت لي فيرجسون، المتحدثة باسم القوات الاميركية في كوريا الجنوبية، «انها تدريبات لتقييم وتحسين التنسيق الاميركي ـ الكوري الجنوبي والخدمات المسلحة المشتركة والاجراءات والخطط والانظمة اللازمة للقيام بعمليات طارئة». وأضافت ان نحو 3800 جندي خارج كوريا الجنوبية يشاركون ايضا في المناورات التي ستستمر حتى بداية الشهر المقبل.

من جانبها، حذرت كوريا الشمالية أول من أمس من أن المناورات قد تؤثر على التحسن الاخير في العلاقات مع جارتها الجنوبية. وأضافت «اذا ارادت سلطات كوريا الجنوبية بحق تحسين العلاقات بين الشطرين الشمالي والجنوبي في شبه الجزيرة الكورية فيجب ان تتخذ خطوة الغاء التدريبات العسكرية المشتركة الواسعة النطاق والموجهة ضد الشمال».

إلا أن كوريا الجنوبية سعت أمس لتهدئة الأمور، ووعدت طريق المصالحة، حيث قال مسؤول في وزارة التوحيد الكورية الجنوبية ان «المبادلات مع كوريا الشمالية ستتكثف رغم تهديد بيونغ يانغ. فنحن لا نأخذها كثيرا على محمل الجد».