جاء في بيان اصدرته منظمة «مجاهدين خلق» الايرانية المعارضة تلقته «الشرق الأوسط» امس ان قواتها نفذت فجر امس ثلاث عمليات ضربت خلالها مراكز وقوات الحكم في مدينة خرمشهر بمدافع هاون عيار 60 ملم وصواريخ 107 ملم ردا على ما وصفه البيان بـ«الهجوم الارهابي» الذي تعرض له الاسبوع الماضي معسكر تابع لها في وسط العراق قرب الحدود مع ايران. وزعم البيان ان عشرات من القوات الايرانية سقطوا في هذه العلميات بين قتيل وجريح.
واوضح البيان انه في الساعة الرابعة والنصف من صباح امس قامت وحدات المنظمة «بدك وتدمير معسكر «بُل نو» الواقع في شمال مدينة خرمشهر وهو واحد من اهم معسكرات النظام في اقليم خوزستان ومقر للكتيبة 151 من الفرقة 92 المدرعة وذلك بصواريخ 107 ملم». وقال «ان القوات المتمركزة في هذا المعسكر تؤدي دورا فعالا في قمع اهالي خرمشهر وعشائر المنطقة وسلب ونهب اموالهم. وهذا المعسكر الذي يتولى قيادة قوات النظام العسكرية في منطقة خرمشهر كان ابان الحرب الخيانية (مع العراق) موقعا لسوق آلاف الطلاب والشباب الى حقول الالغام واصبح في الوقت الحاضر مقرا لقيادة المناورات القمعية للجيش في خوزستان».
وتابع البيان انه في الساعة الرابعة والنصف من صباح امس ايضا «قامت وحدات المجاهدين الضاربة بنصب كمائن في طريق عملاء قسم امن المعلومات ومجموعة اسناد الاستخبارات القتالية وقوات الاستخبارات في الكتيبة 759 من الفرقة 92 المدرعة التابعة لـ«الولي الفقيه» وذلك في محطة «آهو» شمال مدينة خرمشهر»، وقال انه «خلال هذه العملية الجبارة سقط عدد من عملاء استخبارات العدو وقواته القمعية بين قتيل وجريح ودمرت عجلتان لهم على اقل تقدير» واضاف انه في الساعة الخامسة من صباح امس «قامت وحدات المجاهدين الضاربة بدك وتدمير القوات التابعة للفرقة 92 المدرعة التابعة لـ«الولي الفقيه» بقذائف هاون عيار 60 ملم».