كوريا الشمالية تستعد لاستقبال 63 جاسوسا شيوعيا ستعيدهم سيول

TT

سيول ـ ا.ف.ب: قالت مصادر دبلوماسية ان كوريا الشمالية ستستقبل استقبال الابطال 63 جاسوسا شيوعيا متقدما في السن ستعيدهم سيول في الثاني من الشهر المقبل بعد ان قضوا عشرات الاعوام في سجونها. وقالت وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية «البلاد كلها متأثرة عشية عودة هؤلاء الاسرى المتقدمين في السن الذين لم يخذلوا الوطن».

وكان الصليب الاحمر الكوري الشمالي قد اعلن انه سيستأجر طائرة خاصة وعلى متنها العديد من المرشدين وفريق طبي «لإعادة الابناء الاوفياء للوطن الام.. الى بلادهم». وافرجت سيول عن هؤلاء الجواسيس خلال الاعوام الاخيرة. واثار زعيم الحزب الوطني، ابرز احزاب المعارضة الجنوبية الكورية امس، قضية اسرى الحرب الكوريين الجنوبيين المحتجزين في الشمال. اذ اكدت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية وجود 343 اسير حرب كوريا جنوبيا في الشمال، في حين تحدثت الصحف المحلية عن خطف 443 كوريا جنوبيا في الشمال بينهم صيادون.

بوش (الابن) يتعهد بتوجه جديد بالنسبة لأميركا اللاتينية ميامي ـ رويترز: تعهد المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الاميركية جورج بوش (الابن) امس بان تحظى اميركا اللاتينية باهتمام اكبر في السياسة الخارجية للولايات المتحدة قائلا ان تلك المنطقة غيبت من الاولويات الاميركية خلال السنوات الثماني الماضية. وعرض بوش في خطاب اعد ليلقيه في جامعة فلوريدا الدولية اقتراحات تشمل عقد قمة مع المكسيك عقب انتخابات الرئاسة في السابع من نوفمبر(تشرين الثاني) المقبل، كما تشمل تقديم قروض قيمتها 100 مليون دولار لتعزيز المشروعات الصغيرة في اميركا اللاتينية، وخطة تتكلف 100 مليون دولار لخفض الديون مقابل حماية الغابات الاستوائية.

وتشمل مقترحات بوش انشاء برنامج يعمل بموجبه مواطنون من دول اميركا اللاتينية لمدة عام في الادارات المختلفة للحكومة الاميركية وتعزيز دور الجمعيات الخيرية والمنظمات الانسانية الاميركية في المنطقة، وابقاء العقوبات الاقتصادية المفروضة على كوبا، والسعي من اجل الحصول على سلطة التفاوض بسرعة من اجل ابرام اتفاقات مع دول في نصف الكرة الارضية الغربي واقامة منطقة للتجارة الحرة في الاميركتين.

واضاف بوش «اذا صرت رئيسا فسأنظر صوب الجنوب لا كموضوع ثانوي بل كالتزام اساسي خلال رئاستي». وكرر بوش انتقاداته للرئيس بيل كلينتون ونائبه آل غور منافسه في انتخابات الرئاسة التي رددها في خطاب قبول ترشيح الحزب الجمهوري له لخوض الانتخابات في وقت سابق هذا الشهر قائلا انهما بددا الفرص.

واشار الى انه في عام 1992 الذي هزم فيه والده الرئيس الاسبق جورج بوش امام كلينتون تم التغلب على ازمة الديون، وانتهت في العام ذاته «حروب قاسية ودامية»، وكانت الديمقراطية تتقدم والتزمت اتفاقية التجارة الحرة لاميركا الشمالية بالتعهد باقامة اسواق حرة في نصف الكرة الارضية الغربي.

وقال بوش «على الرغم من التقدم الحقيقي في بعض مناطق اميركا اللاتينية تطورت المشاكل لتصير ازمات»، مشيرا الى تهريب المخدرات والمصاعب الاقتصادية والاحياء الفقيرة في المدن.

وسعى بوش بعد اسبوع شهد تذبذبا في نتائج استطلاعات الرأي لتحسين مركزه في مجال السياسية الخارجية، بالقاء كلمة تناولت رؤيته لنصف الكرة الغربي في ديد كاونتي التي تضم واحدة من اكبر الجاليات المهاجرة من اميركا اللاتينية. والتقى بوش الذي يواجه انتقادات بسبب عدم خبرته في السياسة الخارجية بالرئيس المكسيكي المنتخب فيسينتي فوكس في دالاس مساء امس. ودعا بوش خلال اللقاء الى اقامة «علاقة خاصة بين الولايات المتحدة والمكسيك، تكون واضحة وقوية كتلك التي نقيمها مع كندا وبريطانيا». واقترح ايضا عقد قمة في نوفمبر على الرغم من انه في ذلك الوقت لن يكون فوكس او الرئيس الاميركي المنتخب قد تولى مقاليد الحكم.