شخصيات مقدسية: إسرائيل تسعى لاتفاقات مع كنائس بشأن القدس

TT

حذرت شخصيات سياسية ونقابية من السكان المسلمين والمسيحيين في مدينة القدس المحتلة من مغبة المحاولات الاسرائيلية الرامية الى اشعال الفتنة بين الاوقاف الاسلامية والكنائس المسيحية في المدينة المقدسة.

واكدت هذه الشخصيات في مذكرة سلمت لمكتب الامم المتحدة في عمان انه لا يوجد اي تناقض في مواقف الهيئات الاسلامية والطوائف المسيحية في مدينة القدس المحتلة في ما يتعلق بالمستقبل السياسي للمدينة من منطلق وحدة المشاعر والعواطف القائمة بين المسلمين والمسيحيين في المدينة المقدسة.

واشارت المذكرة الى قيام السلطات الاسرائيلية اخيرا باجراء اتصالات مع بعض الكنائس المسيحية في القدس لابرام اتفاقات للتعاون معها بشكل يضمن اشراف السلطات الاسرائيلية على شؤون المقدسات المسيحية في مدينة القدس مستقبلا.

وجاء في المذكرة ان السكان العرب في القدس من مسلمين ومسيحيين متفقون في المطالبة بعودة مدينة القدس العربية الى السيادة الفلسطينية ضمن اي تسوية سلمية قادمة بين السلطة الفلسطينية والحكومة الاسرائيلية. واكدت المذكرة رفض الشخصيات الاسلامية والمسيحية من اهالي القدس للمحاولات الاسرائيلية الرامية لاثارة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين في مدينة القدس من خلال تدخل السلطات الاسرائيلية في شؤون المقدسات الاسلامية والمسيحية على اعتبار ان التدخل الاسرائيلي في شؤون هذه المقدسات لا يخدم المصلحة وقد يكون مقدمة لتدخل السلطات الاسرائيلية في شؤون المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس.