صحافي يمني ينجو من محاولة اغتيال

TT

هاجم مسلحون مجهولون صحافيا يمنيا في احد الشوارع الرئيسية في العاصمة ظهر امس، واشهروا الاسلحة الرشاشة باتجاهه، بيد ان تجمع المواطنين امام فندق هيلتون بوسط المدينة حال دون تنفيذ الاعتداء من قبل المسلحين. وقال الصحافي يحيى السدمي مراسل صحيفة «السياسة» الكويتية والذي يعمل محررا في جريدة «26 سبتمبر» الناطقة باسم القوات المسلحة ان 6 من المسلحين مجهولي الهوية كانوا يرتدون ملابس مدنية على متن سيارة جيب مكشوفة قاموا بملاحقته وهو في سيارة اجرة حتى سوق عام بجوار فندق هيلتون «حيث اعترضوا سيارة الاجرة ونزل مسلحان وصوبا فوهات اسلحتهما الرشاشة باتجاه صدره ورأسه مباشرة في محاولة لاغتياله لكن التجمع الكبير للناس الذين كانوا يوجدون في نفس المكان اربك المسلحين فوجها اليه ضربات قوية باعقاب البنادق.

وقال السدمي ان المسلحين لاذوا بالفرار مستخدمين السيارة التي بحوزتهم والتي قال «انها تحمل لوحة حكومية». ولكن السدمي لم يتمكن من التعرف على هوية المهاجمين وانما استطاع التعرف على السيارة ورقم اللوحة المعدنية التي تحملها. وقد سارع الى تقديم بلاغ رسمي الى جهاز الاستخبارات العسكرية والى وزارة الداخلية ونقابة الصحافيين، واكد انه لا توجد له خصومات شخصية مع احد، بيد انه قال «لا استبعد ان تكون عملية الاعتداء التي تعرضت لها بسبب كتاباتي الصحافية في الجرائد المحلية التي تنتقد الفساد وانتقادي للاحكام القضائية التي صدرت ضد بعض الصحف والصحافيين في الفترة الاخيرة».

والجدير بالاشارة ان عددا من الصحافيين اليمنيين تعرضوا لاعتداءات ومتابعة في الاونة الاخيرة اثناء تأديتهم عملهم فيما تعرض اخرون لاعتداءات في بعض المكاتب الادارية والمدنية الحكومية بصنعاء.