قال الرئيس الاريتري أياس أفورقي امس ان بلاده تشعر بقلق حيال التهديدات الاثيوبية الجديدة باللجوء الى شن حرب لانقاذ مواطنيها بعد زعمها ان أسمرة تقوم بانتهاك حقوقهم وايداعهم في معسكرات الاعتقال وترويجها علناً لرغبتها في احتلال ميناء عصب الاريتري.
وطالب أفورقي في كلمته التي ألقاها بمناسبة الذكرى 39 لقيام الثورة الاريترية التي انطلقت شرارتها الأولى في الفاتح من سبتمبر (أيلول) 1961 بقيادة الشهيد حامد ادريس عواتي طالب مواطنيه بضرورة عدم الاسترخاء والتحلي باليقظة والحذر واتخاذ الاحتياطات اللازمة مناشداً في نفس الوقت المجتمع الدولي للعمل بجدية في تنفيذ اتفاق الجزائر الذي توصل اليه البلدان في يونيو (حزيران) الماضي واتخاذ الخطوات اللازمة ضد الغزاة والمعرقلين وتقديم المساعدات الانسانية العاجلة للاريتريين الذين تضرروا وعانوا ونزحوا بسبب الغزو الاثيوبي.
في هذه الأثناء يواصل المجلس المركزي للحزب الحاكم جلساته التي بدأت اول من امس وذلك لمناقشة القضايا السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية الراهنة اضافة الى قضية الاثيوبيين المقيمين في اريتريا. وتناولت جلسات امس مناقشة التقارير والأوضاع العسكرية الى جانب تطورات عملية السلام.