الاشتراكي اللبناني يجدد الدعوة لعودة عون وشاتيلا وقليلات

TT

جدد الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني الدعوة الى «تعميم المصالحة (الوطنية) وعودة القيادات من الخارج، وليشارك من هم في الداخل في الحياة السياسية». وخص الحزب، الذي يرأسه النائب وليد جنبلاط، في بيان له امس، بالذكر من القيادات المبعدة كلا من القائد السابق للجيش اللبناني العماد ميشال عون ورئيس «اتحاد قوى الشعب العامل» كمال شاتيلا وابراهيم قليلات (رئيس حركة الناصريين المستقلين ـ المرابطون) التي كانت مؤيدة للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات عندما كان في بيروت.

وجاء في البيان: «يجدد الحزب التقدمي الاشتراكي دعوته الى تعميم المصالحة لتكون شاملة سياسياً وشعبياً، فلا يستثنى فريق من المشاركة، ولا يبقى احد معزولاً في اقفاص الداخل، ولا مهجراً الى الخارج طوعاً او قسراً، بل يجب ان تطوى صفحة الحرب نهائياً، بكل آثارها الكبيرة والصغيرة، فيشارك في الحياة السياسية كل من هم في الداخل على قاعدة التنوع الديمقراطي ضمن الوحدة الوطنية، ويعود كل من هم في الخارج، من ميشال عون الى كمال شاتيلا الى ابراهيم قليلات الى كل لبناني يريد ان يساهم في بناء مستقبل افضل للبنان.

واضاف: «ان الحزب التقدمي الاشتراكي، اذ يدعو الى عودة القيادات من الخارج، يؤكد ان هذه الدعوة تنطلق من نظرة وطنية ديمقراطية لأهمية المصالحة والمشاركة، مهما تكن طبيعة الاسباب التي ادت الى اخراج هذا او ذاك، او الى خروجه من وطنه، ونفي نفسه في مرحلة سابقة من مراحل الحرب. كما يشدد الحزب على ان اجترار هذه الاسباب لا ينفع في شيء، بل يؤدي الى شرذمة خطيرة، تنسف، عاجلاً ام آجلاً، كل محاولات الوفاق الوطني والمصالحة الشعبية، وتغلق الابواب امام البناء الديمقراطي الحقيقي الذي لا يعيش من دونه لبنان واللبنانيون».