الصين: مزاعم أميركا عن الاضطهاد الديني محض اختلاق

TT

بكين ـ رويترز: قالت الصين امس ان تقريرا اميركيا اتهمها باضطهاد سكانها بسبب عقائدهم وممارساتهم الدينية محض اختلاق. وقال سون يوشي المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية «هذا تدخل صريح في الشؤون الداخلية للصين، اذ يهاجم هذا التقرير بواسطة الاختلاق ولي الحقائق السياسات الدينية والحريات الصينية».

واكد ان الصين تحمي حرية الاديان وتحث الولايات المتحدة على تصحيح تقريرها الا انه لم يقدم طلبات محددة. واضاف «يعرب الجانب الصيني عن استيائه البالغ ومعارضته ويطالب الولايات المتحدة بالتوقف على الفور وتصحيح اخطائها».

وفي تقريرها السنوي الثاني عن مدى ممارسة الحرية الدينية، انتقدت وزارة الخارجية الاميركية معاملة الصين لبوذيي التبت واعضاء جماعة فالون جونج الروحانية واعضاء جماعات اخرى غير مسجلة. واثار ما سمته واشنطن قمع بكين لحركة فالون جونج انتقادات حادة في التقرير الذي اعد بتفويض من الكونجرس الاميركي، وفقا لقانون عام 1998، الذي يمنح الحكومة خيارات للعقاب تشمل فرض عقوبات.

واختارت الحكومة الاميركية العام الماضي عدم فرض عقوبات اضافية على دول اوضحت انها تثير قلقها لعدم تسامحها الديني، وهي الصين وايران والعراق وميانمار والسودان. واشار التقرير الى ان احترام الحكومة الصينية لحرية الاديان تدهور خلال العام المنصرم، في الوقت الذي فرضت فيه السلطات قيودا جديدة ، واغلقت دور عبادة وحاكمت اعضاء بعض الجماعات غير المسجلة.