الراقصة ملايين وابنتها مها تلقتا تهديدات قتل في السويد

محاميها قال إن الشرطة تبحث عن عراقي دخل البلاد أخيرا

TT

تلقت الراقصة العراقية ملايين التي نفت اخيرا ما تناقلته اوساط صحافية عن «تعاونها» مع الاستخبارات العراقية، «تهديدات بالقتل»، حسبما اكد محاميها الدكتور امير اسكنداري امس. واضاف اسكنداري في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» ان ابنة ملايين، مها البالغة من العمر ثماني سنوات، تلقت ايضا تهديدات وان الشرطة السويدية تبحث عن عراقي دخل السويد أخيرا. واوضح اسكنداري ان الشرطة لا تستبعد ان يكون الهدف من التهديدات «الاساءة للمعارضة العراقية»، مضيفا ان السويديين «يأخذون التهديدات بجدية بالغة وينسقون مع الشرطة البريطانية ويلقون تعاون الجالية العراقية». وتابع ان «ملايين فصلت عن ابنتها خوفا على حياة الطفلة ونقلت الى خارج السويد وستنقل من بلد الى آخر وسط حراسة مشددة يوفرها حرس شخصي توفره الشرطة السويدية لها وكذلك لابنتها». واضاف ان الأم و ابنتها اعطيتا جهاز انذار للاستنجاد بالشرطة في كل زمان ومكان حالما تشعران بخطر فعلي.

وقال اسكنداري ان مها «فصلت من مدرستها خوفا على حياة بقية التلاميذ» وان اسمها وضع على شبكة الكومبيوتر «حتى لا تقبلها اية مدرسة سويدية اخرى الى ان ينتهي هذا الفصل المأساوي من حياتها وحياة امها». واضاف المحامي، الذي اوضح انه استدعي على عجل الى السويد فور تلقي هذه التهديدات، ان ملايين ناشدته متابعة الدعوى التي تعتزم رفعها ضد ست صحف ـ صحيفتين بريطانيتين واربع عربية ـ لنشرها مزاعم عن «علاقتها» بالاستخبارات العراقية. ونقل عن موكلته قولها «ربما يقتلونني، لكنني اريد اثبات ان ما نشر عني لا اساس له من الصحة من اجل ابنتي التي لا اريدها ان تكبر وتسمع مثل هذه المغالطات عن امها.. ما ذنب طفلتي؟».