الأمير سلمان يعود إلى الرياض بعد جولة زار خلالها البوسنة والأردن وسورية

أمير منطقة الرياض أجرى بدمشق محادثات مع الأسد والشرع

TT

الرياض ـ عمان: «الشرق الأوسط» وواس وصل الى الرياض أمس، الامير سلمان بن عبد العزيز امير منطقة الرياض، بعد ان قام بزيارة للبوسنة افتتح خلالها مسجد ومركز خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز الثقافي في سراييفو، ومسجد الامير عبد الله بن عبد العزيز في مدينة توزلا ومشروع مساكن برتشكو ومشروعات انمائية وصحية وتعليمية. كما زار الأمير سلمان كلاً من سورية والأردن، والتقى خلالهما بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس السوري الدكتور بشار الاسد.

وكان في استقباله في مطار قاعدة الرياض الجوية الامير سطام بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، والامير بندر بن عبد الله بن عبد الرحمن، والامير السفير سعود بن عبد الله بن عبد الرحمن مدير ادارة فلسطين بوزارة الخارجية، والامير عبد الرحمن بن ناصر بن عبد العزيز محافظ محافظة الدرعية، والامير نهار بن سعود بن عبد العزيز والامير عبد العزيز بن سطام بن عبد العزيز، والامير فيصل بن سطام بن عبد العزيز والامير فيصل بن احمد بن عبد العزيز والامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، والامير تركي بن سلمان بن عبد العزيز والامير خالد بن سلمان بن عبد العزيز والامير نايف بن سلمان بن عبد العزيز.

كما كان في استقبال الأمير سلمان، الامراء والوزراء، ووكلاء امارة منطقة الرياض، واللواء عبد الله الشهراني مدير شرطة منطقة الرياض، واللواء طيار ركن هارون جعفر آدم قائد قاعدة الرياض الجوية، والقائم بالاعمال الاردني المستشار راسم هاشم، والقائم بالاعمال بالنيابة السوري الوزير المفوض محمود عبد الكريم، وجمع من المواطنين. وكان الامير سلمان بن عبد العزيز قد غادر دمشق، في وقت سابق أمس عقب زيارة لسورية استغرقت يوما واحدا، قدم خلالها تهانيه للرئيس السوري الدكتور بشار الاسد بتوليه رئاسة الجمهورية في سورية.

واجرى خلالها محادثات مع الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد ووزير الخارجية فاروق الشرع، قال الناطق السوري انها دارت حول الاوضاع الراهنة في المنطقة والعلاقات بين سورية والسعودية والتعاون الثنائي في مجالات عدة، وتناولت المستجدات في المنطقة في ضوء عملية السلام المتعثرة.

وكان في وداع الامير سلمان في مطار دمشق الدولي وزير الدولة السوري لشؤون رئاسة الجمهورية هيثم ضويحي ومحافظ دمشق نبيل نصري، وعدد من المسؤولين السوريين والسفير السعودي بدمشق الدكتور بكر عبد الله بكر واعضاء السفارة.

وكان الامير سلمان قد اكد في مستهل زيارته للعاصمة السورية ان من الطبيعي حين يجتمع العرب سواء كانون مسؤولين او غير مسؤولين ان يتحدثوا في موضوع القدس، وان السعودية من دعاة التعاون العربي وتعزيزه وترسيخه في كل المجالات.

في سياق آخر أكدت دمشق امس ان استعادة الحقوق العربية والاراضي العربية مرهونة بتضامن عربي صادق وفاعل ومؤثر.

وقالت صحيفة «تشرين» ان التضامن العربي هو السلاح الامضى في وجه الاسرائيليين ومن يقدم لهم الدعم والمساندة، مؤكدة ان العرب حين يصمدون ويخلصون لقضيتهم، سيجدون تجاوبا من المجتمع الدولي يتجاوز حدود الكلام والتفهم والتعاطف والتمنيات.

ورأت الصحيفة السورية ان مواجهة التحدي الاسرائيلي الخطير بالبيانات لا تكفي، بل لا بديل عن وقفة حازمة يتردد صداها في اسرائيل والعواصم الدولية ذات الشأن، بحيث يدرك الجميع ان العرب يستحيل ان يفرطوا بالارض والمقدسات، وان لا سلام ممكنا حاضرا او مستقبلا الا بعد الانسحاب الاسرائيلي الكامل واعادة الحقوق الى اصحابها.

ودعت الصحيفة العواصم العربية لاعادة النظر في سياساتها بحيث تعطي القضية القومية الاهتمام الاكبر وتتخذ على الارض الاجراءات الضرورية التي يدرك معها الاسرائيليون ومؤيدوهم، ان العرب جادون، وان مجمل عملية السلام في الشرق الأوسط مهددة بالانهيار.

ورافق الأمير سلمان، كل من الامير سلطان بن سلمان الامين العام للهيئة العليا للسياحة، والامير الدكتور فيصل بن سلمان، والوفد الرسمي المرافق.

وفي عمان تلقى امس رئيس الوزراء الاردني علي أبو الراغب برقية من الامير سلمان بن عبد العزيز آل سعود بمناسبة اختتام زيارته للاردن اعرب فيها باسمه واسم الوفد المرافق عن تقديره لما طرحه رئيس الوزراء خلال الاجتماع الذي تم بينهما من آراء تبرز مدى قوة العلاقات التي تجمع بين الاردن والسعودية، متمنيا له دوام التوفيق وللاردن مزيدا من التقدم والرخاء.