باكستان تستبعد تورط أفغان في انفجار اسلام آباد

TT

استبعدت السلطات الامنية الباكستانية امس احتمال تورط او ضلوع لاجئين افغان في تفجير العبوة الناسفة في اسلام اباد، يوم الثلاثاء الماضي، التي اودت بحياة 16 شخصا.

لكن اجهزة الشرطة في اسلام اباد احتجزت ستة لاجئين افغان، وبدأت التحقيق معهم، بمن فيهم مالك الشاحنة التي زرعت فيها العبوة.

وكانت العبوة التي هزت سوق الخضار الرئيسي في اسلام اباد مخبأة في صناديق اعناب محملة في شاحنة. وتفيد التقارير الاولية ان الشرطة القت القبض على مالك الشاحنة ويدعى صالح محمد، وتاجر الفواكه، لال محمد، وسائق الشاحنة ايران جول.

وكانت شاحنة الاعناب قد جاءت من مقاطعة لوجار الافغانية.

وجاء اعتقال الثلاثة في مدينة باكستانية تقع على الحدود المحاذية لافغانستان، قبل البدء بأي تحقيق. ومع ذلك استبعد كبار المسؤولين الامنيين في اجتماع امني رفيع المستوى عقد في اسلام اباد، امس اي تورط افغاني في عملية التفجير.

وكان بعض ضباط الشرطة قد لمحوا الى احتمال تورط مواطنين افغان واوصوا باتخاذ تدابير ضد بعض اللاجئين الافغان المقيمين في اسلام آباد.

وقال مصدر مسؤول لـ «الشرق الأوسط» «ان هناك ايادي اجنبية ضالعة، بدون شك، في هذا العمل». واضاف: «اننا نحقق حاليا في الصلات المحلية لهذه الايادي الاجنبية، حتى تقودنا الى الجاني الاول».

وافاد المسؤولون الامنيون ان السلطات القت القبض على عدد اخر من المشبوهين، دون ان تفصح عن هويتهم.