واشنطن وسيول: كوريا الشمالية لا تزال تشكل تهديدا عسكريا

TT

سيول ـ وكالات الانباء: قال وزيرا الدفاع الاميركي وليام كوهين والكوري الجنوبي شو سونج ـ تايا في بيان مشترك نشر عقب مباحثاتهما امس ان كوريا الشمالية تشكل تهديدا عسكريا ويجب ان تتخذ اجراءات لخفض التوتر. ورحب الوزيران بالتحسن الذي طرأ على العلاقات ين الكوريتين هذه السنة. لكنهما شددا على ان «برامج كوريا الشمالية للاسلحة الكيميائية والبيولوجية والنووية والصواريخ البالستية، لا تزال تشكل تهديدا لجمهورية كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وللامن في المنطقة».

ودعا الوزيران «كوريا الشمالية الى احترام الاتفاقات الدولية التي تحظر انتاج هذه الاسلحة وامتلاكها واستخدامها». وشددا على ضرورة ان «تتخذ كوريا الشمالية اجراءات كبيرة وفعالة لخفض التوتر العسكري، ودعم المناخ الايجابي الذي خلفه الحوار الاخير بين الكوريتين، والتقدم الحاصل على الصعيد الدبلوماسي بين كوريا الشمالية ودول اخرى».

وفي هذه الاثناء قالت كوريا الشمالية انها عرضت اقامة علاقات دبلوماسية مع عدد من دول الاتحاد الاوروبي في محاولة للخروج من العزلة المفروضة عليها منذ سنوات الحرب الباردة. واضافت ان وزير خارجيتها بايك نام سون بعث برسالة رسمية بهذا المعنى لوزراء خارجية كل من بلجيكا وبريطانيا وفرنسا والمانيا واليونان وايرلندا وهولندا واسبانيا ومفوض العلاقات الخارجية في اللجنة الاوروبية.

واوضحت ان الرسائل «اقترحت توسيع وتطوير العلاقات في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وباقي المجالات الاخرى، تمشيا مع التغيرات الجارية في العلاقات مع مقدم القرن الجديد».

وكان الاتحاد الاوروبي قد اعلن من قبل ان كوريا الشمالية طلبت اقامة علاقات دبلوماسية مع دول الاتحاد الخمس عشرة، لكن قادته لم يتخذوا قرارا بعد بشأن هذا الطلب. واصبحت ايطاليا في يناير (كانون الثاني) الماضي اول دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى التي تقيم علاقات دبلوماسية مع كوريا الشمالية التي قامت بحملة دبلوماسية نشطة العام الحالي.

وعقد زعيما كوريا الشمالية والجنوبية قمة في يونيو( حزيران) الماضي، وتحسنت العلاقات بشكل ملموس بين الشطر الشمالي والولايات المتحدة، وسيجري الجانبان في نيويورك الاسبوع القادم محادثات واسعة النطاق حول تطبيع العلاقات كما ستجري بيونغ يانغ محادثات مماثلة مع اليابان الشهر القادم.