الناخب الأميركي لا يحب التركيز على الدين في الحملات الانتخابية

TT

واشنطن ـ رويترز: اوضحت دراسة اميركية جديدة ان الناخب الاميركي يحب ان يكون رئيس الولايات المتحدة متدينا لكنه في نفس الوقت لا يريد الخوض في تفاصيل تلك العلاقة الخاصة. وقالت الدراسة التي اجراها مركز ابحاث بيو: «ان سبعة من بين كل عشرة ناخبين مسجلين يقدرون اهمية تدين الرئيس، لكن نصف من شملتهم الدراسة يشعرون بعدم الارتياح حين يبدأ المرشحون في التحدث بشكل شخصي عما يؤمنون به». واشارت الى ان هذه النسبة زادت الى 56 في المائة بين المسنين الذين يشعرون بتحفظ ازاء الاستخدام الزائد للتعبيرات الدينية.

وقال اندرو كوهت مدير مركز ابحاث بيو «ذلك يرجع الى وقت كان فيه التعصب الديني قضية حقيقية بالنسبة للناس».

وكثرت الاشارات الدينية في حملة انتخابات الرئاسة الاميركية التي ستجري في السابع من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، اذ تحدث المرشح الديمقراطي ال غور والمرشح الجمهوري جورج بوش (الابن) عن ايمانهما بالعقيدة المسيحية، بينما ظهر السناتور جوزيف ليبرمان المرشح الديمقراطي لنائب الرئيس كيهودي متدين، وركز على اهمية الربط بين الدين والسياسة.