ليما ـ رويترز: تخلى جيش بيرو عن صمته وقال امس انه يمنح دعمه الكامل للرئيس البرتو فوجيموري. وجاء ذلك بعد فترة صمت اثارت مخاوف من احتمال وقوع انقلاب في اعقاب قرار الرئيس المفاجئ بالدعوة الى انتخابات مبكرة. وقال قادة القوات المسلحة والشرطة في بيان مشترك انهم يقفون وراء قرار فوجيموري الذي يشغل بمقتضى الدستور منصب القائد الاعلى للقوات المسلحة، ودعوا المواطنين الى التزام الهدوء.
وسعى مسؤولون هذا الاسبوع لتبديد المخاوف من وقوع تدخل من جانب القوات المسلحة، الا ان الاعصاب توترت رغم ذلك بسبب مخاوف من انقسام الولاءات، بعد ان وجه رئيس بيرو يوم السبت الماضي كلمة للشعب دعا فيها الى اجراء انتخابات مبكرة لن يشارك فيها، كما قرر اجراء تغييرات في قيادات المخابرت مرهوبة الجانب.
وقال بيان القادة العسكريين: «ان القوات المسلحة تجدد تعهدها الراسخ بالتعاون الدائم مع الرئيس لتحقيق الاهداف المنصوص عليها في دستور بيرو، وتنصح المواطنين بالتزام الهدوء والتحلي بالمسؤولية في تلك اللحظات الحرجة التي تمر بها البلاد».