اعلن الامير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام السعودي ان السعودية ستشارك في القمة العربية المقرر عقدها في القاهرة في الحادي والعشرين من اكتوبر (تشرين الاول) الحالي، مشدداً على ان السعودية دائماً في المقدمة مع اي عمل عربي جماعي. واعتبر الامير سلطان في تصريحات صحافية ادلى بها امس في الرياض عقب توقيعه عقد خصخصة الخطوط السعودية مع مستشارين ماليين وقانونيين وبيوت خبرة دولية، ان المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً تولي القضية الفلسطينية اهمية كبرى، وانها مجاهدة ومناضلة في سبيل هذه القضية. وأوضح في رده على سؤال حول موقف السعودية من عقد قمة عربية طارئة لبحث الوضع في الاراضي الفلسطينية المحتلة «ان المملكة دائماً في المقدمة مع العمل العربي الجماعي».
وحول جولته الآسيوية التي ستبدأ غداً وتشمل جمهورية الصين الشعبية وقزقستان وماليزيا وكوريا، اوضح الامير سلطان انها ذات اهداف اقتصادية وسياسية فقط وليست لها اهداف عسكرية رغم وجود عدد من المسؤولين العسكريين السعوديين ضمن الوفد المرافق له. وحول التهديدات العراقية اشار الامير سلطان إلى انه لا يعترف بهذه التهديدات.
وحول فتح منفذ جديدة عرعر الحدودي لدخول البضائع والمستلزمات الانسانية الى العراق، علق الامير سلطان بقوله: «هذا امر يعود الى العراق وليس لدينا مانع ان تتعامل الشركات السعودية في ذلك طبقاً لقرارات الامم المتحدة».
واعرب عن أمله في ان يتمخض الاجتماع المقرر بشأن رفات الطيار السعودي عن عودة هذه الرفات الى البلاد.