أكد المجلس السياسي المصغر لحزب الأمة السوداني بالخارج ان الساحة السياسية في السودان أصبحت مهيأة لعودة رئيس الحزب الصادق المهدي للخرطوم «لقيادة مسيرة الحزب من الداخل في هذا المنعطف التاريخي الخطير»، مؤمنا بذلك على قرار المكتب السياسي للحزب الذي عقد الاسبوع الماضي في الخرطوم ومهد لعودة المهدي.
واقر المجلس مشروع خريطة الحل السياسي والخطوات المطلوب اتخاذها في المرحلة المقبلة والدور المنوط بالوسطاء والدول ذات الاهتمام بالقضية السودانية وصولا لعقد مؤتمر الحوار الوطني التي تشارك فيه كافة القوى السياسية المؤثرة في احلال السلام والاستقرار في السودان ومنظمات المجتمع المدني وكافة التنظيمات الجماهيرية والفئوية المهمة.
واشار الى إكمال الحزب لكافة مؤسساته القيادية بما في ذلك اكتمال تشكيل المكتب السياسي والمكتب التنفيذي والمكتب القيادي، ووقف المجلس على سير التحضيرات لعقد المؤتمر العام للحزب في 26 يناير (كانون الثاني) من العام المقبل. وعبر عن سعادته لتكوين ثلاث لجان تابعة للمكتب السياسي تعنى بالاعداد للمؤتمر وصياغة دستور الحزب ولوائحه وبرنامجه الانتخابي ومشروعه التفاوضي.