الكويت: مسيرة شعبية حاشدة اليوم احتجاجا على الممارسات الإسرائيلية في فلسطين

TT

تتواصل ردود الفعل الكويتية على الممارسات الاسرائيلية في فلسطين، حيث قرر المؤتمر الشعبي لمقاومة التطبيع مع اسرائيل اليوم اقامة مسيرة شعبية حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني وانتفاضته في الاراضي المحتلة والتي فجرتها موجة الغضب الشعبي ردا على زيارة ارييل شارون للحرم القدسي الشريف.

وقال رئيس اللجنة التنظيمية للتجمع الشعبي لمناصرة انتفاضة القدس عبد الرحمن الحمود في بيان صحافي ان القوى الوطنية والشعبية في الكويت ستشارك في هذه المسيرة للتعبير عن وقوف الشعب الكويتي بكل فئاته وتياراته مع انتفاضة الشعب العربي في فلسطين.

وذكر الحمود انه التقى وفدا يمثل لجنة تمثل القوى الوطنية ومسؤولين في وزارة الداخلية امس لترتيب اجراءات المسيرة وحمايتها. وقال «ان الجهات الرسمية متعاونة مع المنظمين لهذه المسيرة الشعبية للتعبير عن رأي الشعب الكويتي وعن حقيقة مشاعره العربية والاسلامية تجاه ارض المقدسات وما يحصل فيها من استخدام لآلة الحرب الصهيونية ضد الاطفال العزل».

ودعا الحمود المشاركين في المسيرة المقرر ان تبدأ في الرابعة من عصر اليوم في ساحة العلم علي شارع الخليج العربي في الكويت الى الالتزام بالنظام والتعليمات. واشار الحمود الى ان المسيرة التي سيتقدمها شخصيات سياسية تمثل القوى السياسية والوطنية الكويتية وشخصيات اكاديمية واجتماعية ستنطلق في شارع الخليج العربي حتى مبنى مجلس الامة حيث سيسلم رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي رسالة «تعبر عن وجهة نظر الشعب الكويتي تجاه الاحداث المأساوية التي تحدث في الارض المباركة في فلسطين والمأمول من نواب الشعب لتقديمه من دعم لهذه الانتفاضة المباركة».

وابلغ رئيس مجلس الوزراء بالنيابة ووزير الخارجية الشيخ صباح الاحمد اعضاء الحكومة خلال اجتماع مجلس الوزراء امس ان «امير الكويت الشيخ جابر الصباح اكد على تضامن الشعب الكويتي مع شقيقه الشعب الفلسطيني وعلى ضرورة حماية مقدسات المسلمين من اي انتهاكات تمس حرمتها، وان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لوقف المجازر الوحشية التي تقوم بها القوات الاسرائيلية ضد ابناء الشعب الفلسطيني ومساعدته لاستعادة حقوقه المشروعة تحقيقا للسلام والاستقرار في المنطقة».

وكان الشيخ جابر قد امر الاسبوع الماضي بتخصيص طائرتين لنقل مساعدات وادوية طبية للجرحى الفلسطينيين.

ونظمت جمعية إحياء التراث الاسلامي مساء أول من أمس «يوم الاقصى» دعا فيه علماء الدين المشاركون الى دعم الانتفاضة المباركة وتقديم المساعدات المالية لاهالي الضحايا.

واثنى العلماء على خطوة الحكومة الكويتية في فتح مستشفيات الكويت لمعالجة الجرحى الفلسطينيين، واستضاف المهرجان الذي عقد في مقر الجمعية عددا من المشايخ عبر الهاتف في اتصال مباشر من داخل فلسطين المحتلة.