أعلنت وكالة الأنباء العراقية ان الرئيس صدام حسين رأس اجتماعاً لكبار المسؤولين بحث فيه التهديدات الاسرائيلية لسورية ولبنان إضافة لمتابعة الأحداث الجارية وتطورات القضية الفلسطينية. واقتصر الاجتماع على نوابه في الحزب ومجلس قيادة الثورة ورئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء اضافة لوزيري الخارجية والاعلام.
وهذا ثاني إجتماع يعقده صدام حيث عقد أمس إجتماعاً لكبار قادة الجيش جرى فيه البحث عن سبل المحافظة على جاهزية القوات المسلحة وبقاء اتصالاتها فاعلة في حالة حدوث اي طارىء.
ودعا مجلس قيادة الثورة في قرار له الى التحاق مواليد عام 1982 بالجيش لأداء الخدمة العسكرية قبل نهاية الشهر الجاري وهو إجراء تقليدي لمن أنهى 18 عاماً.
إلى ذلك، بدأت أجهزة حزب البعث بالتعاون مع السلطات الأمنية والعسكرية حملة لالقاء القبض على أكثر من 92 ألف شاب تخلفوا عن الخدمة العسكرية.
وأظهرت قوائم باسماء هؤلاء الهاربين جرى توزيعها على مقرات حزب البعث الحاكم في مناطق العراق المختلفة أن هؤلاء كان يجب أن يلتحقوا بالخدمة العسكرية خلال العام الماضي وقبله. وسمحت بغداد لمن بمقدوره دفع البدل النقدي من البقاء في الجيش لمدة لا تزيد عن ثلاثة أشهر بعد دفع أكثر من مليون دينار عراقي.
ويتعذر تأمين هذا المبلغ بالنسبة لمعظم الأسرالعراقية التي أدت العقوبات الاقتصادية الى انهاكها.
وطبقاً للتعليمات التي أقرها الرئيس العراقي فإن اجراءات رادعة ستتخذ لإلقاء القبض على المتخلفين عن العسكرية ومن آواهم.