المهدي: نرفض أي انتخابات قبل اتفاق سياسي بالسودان

TT

اعتبر رئيس حزب الأمة السوداني الصادق المهدي أن أي انتخابات تجري في السودان قبل التوصل إلى اتفاق سياسي ستكون مرفوضة من قبل الحزب لأنها ستتم بنظام الحزب الواحد وليس من خلال التعددية.

وقال المهدي، خلال اجتماعه مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي الخمسة عشر في القاهرة مساء أول من أمس إن إجراء انتخابات بهذا الشكل سيكرس عدم التكافؤ في المنافسة. وأضاف رئيس الوزراء السوداني السابق أن حكومة الخرطوم قد انتهكت حقوق الانسان طيلة السنوات الماضية، وقد أدينت في المحافل الدولية، لكنها اتفقت معنا في الآونة الأخيرة على ضرورة تضمين الاتفاقات الدولية المعنية بحقوق الانسان في الدستور إلا أن بعض مراكز القوة داخل النظام ما زالت تمارس نفس مسلكها القديم.

وناقش المهدي خلال الاجتماع، الذي دار بمقر الاتحاد الأوروبي في العاصمة المصرية، خمسة جوانب تتعلق بالقضية السودانية، وهي الديمقراطية، ومشكلة الجنوب، ومبادرات الحل السياسي في السودان، والإرهاب علاقات السودان الإقليمية والدولية، وحقوق الإنسان.

واستعرض المهدي الاجندة الاستئصالية الحربية داخل الحكومة والمعارضة وتأثيرها على الحل السياسي الشامل. وطالب رئيس الأمة دول الاتحاد الأوروبي مواصلة دعم الجهود الهادفة لمساندة تحقيق السلام والتحول الديمقراطي، كما دعاها للمشاركة كمراقبين ودعم المؤتمر الجامع للسلام ثم الإسهام بعده في إعادة البناء والتعمير والتنمية بالسودان.