قدم الرئيس السويسري ادولفو آفي استقالته بشكل مفاجئ امس، في خطوة اعتبرها المراقبون بمثابة ضغط على حزبه «الاتحاد الديمقراطي المسيحي» الذي يعارض اتباع سياسة متساهلة نوعا ما تجاه هجرة الاجانب، وفتح الحدود السويسرية مع اوروبا، والانضمام للامم المتحدة. وهي قضايا لم يخف آفي تعاطفه مع مؤيديها.
ويذكر ان استقالة الرئيس السويسري جاءت بمثابة مفاجأة للاحزاب السويسرية، لان العرف السياسي في البلاد جرى على ان يعلن الرئيس استقالته قبل اشهر عديدة، واحيانا سنة كاملة، قبل بدء سريانها.