موسكو ـ رويترز: قال مسؤول اميركي كبير امس ان الولايات المتحدة لم تكن تقصد تجاهل روسيا عندما لم تدع الى قمة ازمة الشرق الاوسط في مصر واشاد بموسكو لجهودها الدبلوماسية في المنطقة.
وتزعم نائب وزيرة الخارجية توماس بيكرنج الجهود الدبلوماسية الاميركية مع نائب الوزيرة جون هولوم الذي كان في موسكو لاجراء محادثات حول الحد من الانتشار النووي وخفض الاسلحة.
وطالبت روسيا بدعوتها الى القمة التي استغرقت يومين وانتهت اول من امس الثلاثاء عندما اعلن الرئيس الاميركي بيل كلينتون التوصل الى اتفاق لكل من الاسرائيليين والفلسطينيين للدعوة لانهاء نحو ثلاثة اسابيع من اعمال العنف.
وقال بيكرنج في مؤتمر صحافي: اعتقدت الاطراف في شرم الشيخ انه يجب ان يكون هناك اقل عدد من المشاركين مما يتوافق مع املهم في التوصل الى اتفاق لوقف اعمال العنف. واضاف قائلا اوضحت الولايات المتحدة انها كانت سترحب بوزير الخارجية الروسي ايجور ايفانوف لو كان في امكان الاطراف الاخرى الترتيب لوجوده هناك. وروسيا من الناحية الرسمية شريك الولايات المتحدة في رعاية محادثات السلام في الشرق الاوسط، وفسر المحللون السياسيون في موسكو استبعادها على انه اهانة.
ويعتزم الرئيس الاميركي بيل كلينتون اجراء اتصال هاتفي بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في وقت لاحق اليوم لبحث الجهود المشتركة في الشرق الاوسط. واضاف بيكرنج بالقول: ان هناك صعوبات كافية في الشرق الاوسط لنا جميعا، لنعمل على حلها.