الرئيس اليمني يؤكد لمدير المباحث الأميركية التعاون في تحقيقات المدمرة

وزير الداخلية يعلن اعتقال مشتبهين في قنبلة السفارة البريطانية

TT

صنعاء: حسين الجرباني اكد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح على التعاون مع الجانب الاميركي لكشف كافة الحقائق المتصلة بالعمل التخريبي الذي تعرضت له المدمرة الاميركية يو. اس. اس كول في ميناء عدن الدولي وملاحقة ومحاسبة من يقفون وراءه ايا كانوا وأينما كانوا.

وقال اثناء استقباله لمدير عام مكتب التحقيقات الفيدرالي الاميركي لويس فريه الذي وصل الى عدن ظهر امس على رأس وفد من المكتب ان ذلك العمل التخريبي استهدف الاساءة لعلاقات الصداقة والتعاون بين اليمن والولايات المتحدة الاميركية.

كما حمله تحياته للرئيس الاميركي بيل كلينتون ووزيرة الخارجية مادلين اولبرايت ووزير الدفاع وليم كوهين.

وأكد فريه استعداد الجانب الاميركي ممثلا بالمكتب في تقديم المساعدة الفنية اللازمة من اجل فحص الأدلة والكشف عن المعلومات التي من شأنها تحديد العناصر او الجهات التي تقف وراء ذلك الحادث الاجرامي.

وأشاد بالجهود الممتازة التي بذلتها الاجهزة الامنية من خلال التحرك السريع وجمع الأدلة واحراز التقدم الكبير في سير التحقيقات للكشف عن حقائق حادثة التفجير وفي فترة وجيزة.

من جهة ثانية قال وزير الداخلية اليمني اللواء حسين عرب «ان اجهزة الأمن اليمنية توصلت الى نتائج ايجابية مهمة في التحقيقات المتعلقة بحادث الانفجار الذي وقع بداخل السفارة البريطانية بصنعاء يوم الجمعة الماضي. واضاف ان الأمن اليمني قبض على عدد من الاشخاص الذين يشتبه في تورطهم في حادث هذه السفارة. وأشار في هذا السياق الى ان التحقيقات ما زالت مستمرة مع هؤلاء الافراد وانه بعد ان تفرغ اجهزة الأمن من هذه التحقيقات سيتم تقديم المتهمين الى المحاكمة فور الانتهاء من التحقيقات.

وشدد الوزير اليمني لصحيفة «26 سبتمبر» الناطقة باسم القوات المسلحة اليمنية امس على ان اجهزة الامن اليمنية لن تتوانى في اتخاذ الاجراءات الحازمة والصارمة في التعامل مع هذه الاعمال والتصدي لمرتكبيها والضرب بقوة بحق من يحاول الاخلال بالأمن والاستقرار والاساءة لسمعة اليمن.

يذكر ان الرئيس علي عبد الله صالح كان قد ذكر في وقت سابق انه قد قبض على مرتكب حادث التفجير في السفارة البريطانية وهو عنصر يمني ينتمي الى منظمة «الجهاد» المحظورة.