أكد وزير الخارجية الإريتري علي سيد عبد الله أن مباحثات السلام بين بلاده وإثيوبيا ستستأنف في الجزائر الاثنين المقبل.
وأوضح الوزير الإريتري أن الجزائر اقترحت عقد المباحثات على مستوى الرؤساء إلاّ أنها ستعقد على مستوى وزراء الخارجية بسبب رفض أديس أبابا الاقتراح الجزائري. وأشار إلى مشاركة الولايات المتحدة ومنظمة الوحدة الأفريقية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في المباحثات التي يفترض أن تتركز على مسألتي ترسيم الحدود والتعويضات بين البلدين.
وقال الوزير الإريتري ان مباحثات الجزائر ستواجه تحديات بسبب الشروط الجديدة التي تطرحها أديس أبابا.
وأضاف ان اثيوبيا ترفض بشدة عملية ترسيم الحدود وفق مشروع سلام المنظمة الأفريقية ومشاركة وحدة الخرائط التابعة للأمم المتحدة، وتطالب بالغاء فكرة الترسيم واللجوء إلى التحكيم أو المفاوضات المباشرة للوصول إلى تسوية ثنائية بشأن وضع حدود جديدة.