قررت اللجنة الوطنية الأردنية لدعم الانتفاضة تخصيص مبالغ نقدية لأسر الشهداء والمصابين من الأشقاء الفلسطينيين جراء فعاليات الانتفاضة، فيما رفضت النقابات المهنية طلباً فلسطينياً بتسليم التبرعات النقدية والعينية الى السلطة الوطنية الفلسطينية.
وقال الدكتور ممدوح العبادي وزير الصحة الأردني الأسبق مقرر اللجنة الوطنية الأردنية لدعم الانتفاضة ان اللجنة قررت صرف مبلغ 1000 دينار أردني (1400 دولار) لأسرة كل شهيد سقط خلال الانتفاضة، كما قررت صرف مبلغ 300 دينار أردني (430 دولارا) لأسرة كل جريح أصيب خلال أيام الانتفاضة.
وأوضح أن هذه المساعدات العاجلة ستقدم لأسر الشهداء المصابين مباشرة بدون وساطة أحد، مبيناً أن التبرعات النقدية والعينية وصلت الى فلسطين منذ الأسبوع الأول للانتفاضة، وقال ان اللجنة تتلقى كشوفات يومية بأسماء الشهداء والمصابين في فلسطين.
من ناحية أخرى رفضت النقابات المهنية اقتراحا تقدم به بعض أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني يقضي بتسلم المساعدات والتبرعات التي يتم جمعها لصالح شهداء ومصابي الانتفاضة الى المجلس الوطني الذي يقوم بدوره بتسليمها لوزارة الصحة الفلسطينية.
وأكد مجلس النقباء حرص النقابات المهنية على إيصال هذه المساعدات الى مستحقيها في فلسطين من خلال اللجان الشعبية وفروع النقابات المهنية في القدس ومدن الضفة الغربية وكذلك من خلال مناصرة الشعب الفلسطيني في الأردن التي تضم عدداً من الفروع في الضفة الغربية وقطاع غزة.
يذكر أن العديد من الجهات والهيئات والمؤسسات التي تتبرع لشهداء وجرحى الانتفاضة تشترط ايصال هذه المساعدات الى مستحقيها وعدم تسليمها الى أجهزة السلطة الفلسطينية.