باريس تحذر إسرائيل من الانعكاسات السلبية لإصابة صحافي فرنسي بطلق ناري

TT

باريس ـ نابلس ـ كونا: حذرت فرنسا اسرائيل أمس من الانعكاسات السلبية التي تحملها حوادث تعرض صحافييها الى اطلاق النار من قبل القوات الاسرائيلية اثناء قيامهم بمهامهم فى تغطية الاحداث والمواجهات فى انحاء متفرقة من الاراض الفلسطينية المحتلة. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فرنسوا ريفاسو ان حكومة بلاده لفتت انتباه السلطات الاسرائيلية الى الحاجة للسماح للصحافة بالقيام بواجبها بشكل ملائم. وجاء التحذير الفرنسي فى اعقاب تعرض صحافي فرنسي هو جاك ماري بورج ويعمل فى مجلة «باري ماتش» الفرنسية، الى اطلاق النار من قبل القوات الاسرائيلية فى رام الله اثناء تغطيته مظاهرة قام بها فلسطينيون فى المدينة. وكان مراسل فى موقع الحدث قد اكد ان «القوات الاسرائيلية هي بالفعل من قامت باطلاق النار على الصحافي الفرنسي». ويخضع الصحافي حاليا الى العلاج فى احد المستشفيات الفرنسية حيث يعالج من اصابته بطلقة فى الرئة اسفرت عن حدوث نزيف حاد حالت دون تمكن الجراحين من ازالة الطلقة من صدره. في غضون ذلك تعرض أمس مصور تلفزيوني يعمل في وكالة الاسوشييتد برس في الضفة الغربية وصحافيان آخران من وكالة الأنباء رويترز لحادث اعتداء من قبل مستوطنين يهود قرب بلدة «حوارة» جنوب نابلس.

وقال المصور عبد الرحمن خبيصة الذي تعرض للاعتداء لوكالة الانباء الكويتية ان «المستوطنين قاموا برشق الحجارة على سيارته مما ادى الى تحطم الزجاج بالكامل من جهة رأسه». اما الصحافيان الآخران فحطمت سيارتهما بالكامل قرب مصنع أعلاف فلسطيني في نفس المنطقة.

يذكر أن صحافيين يعملون فى وكالات اجنبية وعالمية يتعرضون الى اطلاق نار من قبل القوات الاسرائيلية كما يتعرض صحافيون فلسطينيون الى الضرب من قبل المستوطنين اليهود.