محاكمة مهاجرين مصريين في كندا بتهمة محاولة تفجير السفارة الإسرائيلية

TT

بدأت في محكمة كيبك بمونتريال (كندا) امس محاكمة المهاجرين المصريين ايمن بندق (24 عاما) وطارق خفاجي (30 عاما)، بتهمة محاولة تفجير مباني القنصلية والسفارة الاسرائيليتين في مونتريال واوتاوا ضمن خطة اعدتها قيادات «حزب الله» اللبناني حسبما ذكر ممثل الادعاء. واعترف ايمن بندق امام القاضي الفيدرالي الكندي امس بقيامه بتهديد العاملين في السفارة الاسرائيلية بتفجيرها ما لم تفرج السلطات الاسرائيلية عن السجناء اللبنانيين. وقال بندق انه اجرى الاتصال الهاتفي بناء على تعليمات زميله خفاجي، الذي لا يتحدث الانجليزية او الفرنسية، من منطقة هدسون بمقاطعة كيبك في مارس (اذار) الماضي. وكانت فرقة مكافحة الارهاب الكندية بعد مداهمة منزل خفاجي في مارس الماضي، عثرت على كميات من المتفجرات واوراق مالية مزيفة. وقال بندق الذي يحمل الجنسية الكندية انه تعرف على خفاجي في مونتريال عام 1988، واعترف بقرابته العائلية لخفاجي، مشيرا الى ان شقيقته متزوجة من عم خفاجي. وقال انه ساعد خفاجي ماليا في كثير من الاحيان، لانه كان بدون عمل او مكان يعيش فيه، بالاضافة الى مشاكله المتفاقمة مع ادارة الهجرة والجنسية، بسبب تقدمه بطلب للجوء السياسي الى سلطات الهجرة لانه اعتنق الدين المسيحي، ويتخوف من العودة الى بلاده، لان حياته ستكون في خطر، اذا طبق عليه حد «الردة». واضاف بندق ان زميله حاول تجنيده اكثر من مرة في صفوف «حزب الله».

ورفض الانخراط في مثل تلك التشكيلات، الا ان مجهولين يتحدثون العربية اختطفوا صديقته لويز ثم اطلقوا سراحها في اوتاوا، ثم تلقى بعد ذلك تهديدات هاتفية بالقتل، ما دفعه الى التعاون مع خفاجي. وكان بندق اعترف بذنبه في القضية في امتلاك متفجرات بنية الحاق خسائر باخرين ضمن صفقة وقعها مع ممثلي الادعاء الكندي اغسطس (اب) الماضي، الذين بدورهم اسقطوا التهم الموجهة اليه في وقت لاحق.