واشنطن ـ أ.ف.ب: قال مكتب الاحصاءات الاتحادي الاميركي امس ان 206 ملايين شخص في سن الانتخاب سيتمكنون من المشاركة في الانتخابات الرئاسية الاميركية التي ستجري في السابع من الشهر المقبل، معظمهم من النساء. واضاف ان النساء يمثلن 52% من الاشخاص في سن الانتخاب، ويعتبر دورهن حاسما لانهن يشاركن عادة اكثر من الرجال في الاقتراع، اذ صوتت نسبة 60% من النساء مقابل 57% للرجال في الانتخابات الرئاسية في عام 1996.
واشار الى انه قد يتخلف نصف الاشخاص في سن الانتخاب عن المشاركة في الاقتراع. ففي عام 1996 شارك 54% من الناخبين (197 مليونا) في عملية التصويت، وهو ما يعتبر تراجعا تاريخيا بسبع نقاط مقارنة مع 1992. وفي 1964 اكد 69% من الاميركيين انهم يشاركون في الاقتراع وتراجعت هذه النسبة بانتظام مذاك.
واشار مكتب الاحصاءات الاتحادي الى انه: ـ في اكتوبر (تشرين الثاني) الجاري تراوحت اعمار 40% من المواطنين في سن الانتخاب ما بين 25 و44 عاما.
ـ فئة الشباب (18ـ 24 عاما) اقل مشاركة في الاقتراع (33% في 1996) والذين تراوح اعمارهم بين 55 و74 عاما اكثر مشاركة في عمليات التصويت (70%).
ـ وتتألف فئة الاشخاص في سن الانتخاب من 74% من البيض و12% من السود و10% من اصول اميركية لاتينية و4% من آسيا و1% من الهنود.
ـ كما يشارك حاملو الشهادات اكثر في الاقتراع (74% في 1996 لحملة الشهادات الجامعية) ومن الذين لم يدخلوا الجامعات (39%).
ـ يصوت البيض (61%) اكثر من السود (53%) والمواطنون من اميركا اللاتينية (44%) ومن آسيا (45%).
ـ ستكون نسبة المواطنين من اميركا اللاتينية وآسيا في سن الانتخاب اعلى بنسبة16% مما كانت عليه في 1996.
ـ يتركز في الجنوب القسم الاكبر من المواطنين في سن الانتخاب (73 مليونا) امام الوسط الغربي (47 مليونا) والغرب (46 مليونا) والشمال الشرقي (40 مليونا).