شافيز: الدعم العسكري الأميركي لكولومبيا سيؤجج سعير الحروب الأهلية

TT

قال الرئيس الفنزويلي شافيز هوجو ان الحرب الأهلية الكولومبية المستمرة منذ عام 1948 تؤثر بصورة سلبية على بلاده، لأن العصابات والجماعات السياسية المسلحة تسيطر على المناطق الحدودية.

واضاف ان الخطة الاميركية ـ الكولومبية لمكافحة المخدرات والجماعات اليسارية المسلحة «تشتمل على مكون عسكري كبير، مما سيؤدي الى تصعيد الصدامات المسلحة، وسيكون اثرها مشابها لفيل يسقط في بركة ماء، لأن الرذاذ سيصل الى كل الأقطار التي لها حدود مشتركة مع كولومبيا، وبصورة لم يسبق لها مثيل.

وقال: اذا كنا نريد السلام، فلا يمكننا ان نحصل عليه بمزيد من الأسلحة. واذا كنا نريد السلام، علينا التخفيف من المواجهات العسكرية، لا ان نصعدها. لأن مجرد اعلان «خطة كولومبيا» ادى الى تصعيد المواجهات داخل كولومبيا نفسها، حيث هرب الناس الى حوض الأمازون داخل البرازيل، ثم هربوا الينا عبر الحدود، والى بناما ايضا.

وردا على اتهامات اميركية بأن بلاده تدعم القوات المسلحة الثورية اليسارية لأنها تشاركه الرؤية البوليفارية، وانه يساعدها للاستيلاء على السلطة، كطريقة لانهاء الحرب، قال شافيز: «لا. نحن لا نؤيد القوات المسلحة الثورية. نحن نؤيد السلام. وشأن الكولومبيين وحدهم ان يحددوا كيفية تشكيل حكومتهم، من خلال التحالفات او غيرها. وهذا ليس من شؤوننا. انني اكرر: أنا لا اؤيد القوات الثورية او جيش التحرير الوطني. انني اؤيد السلام».

*خدمة «جلوبال فيوبوينت» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»