«مؤقتا» للنشر على ثلاث صحف اصلاحية اسبوعية ليرتفع مجموع الصحف المحظورة الى اكثر من 30 صحيفة.
واضاف الراديو ان الصحف الاسبوعية «صبح اوميد» (صباح الامل) و«ميهان» (الوطن) و«سبيده ايزندجي» (فجر الحياة) حظرتها الهيئة القضائية لارتكابها «جرائم نشر».
وبدأت الاجراءات الصارمة ضد حرية الصحافة الناشئة في اواخر ابريل (نيسان) الماضي بعد ان اتهم مرشد الثورة آية الله على خامنئي الصحافة الاصلاحية بانها «قواعد العدو».
وامر خامنئي في ما بعد البرلمان بوقف المناقشات حول تغيير قانون الصحافة الايرانية الصارم قائلا ان ذلك ينطوي على «اخطار» على الدين.
وتلقت الغالبية العظمى من الصحف المغلقة منذ ابريل اوامر بالاغلاق «المؤقت» الا انها لم تعد الى الصدور ثانية بعد.
وسجن عدد من الصحافيين باتهامات متنوعة وافرج عن الكثيرين بعد دفع كفالة باهظة بعد التحقيق معهم قبل محاكمتهم.
وقال رئيس الهيئة القضائية في طهران اول من امس انه بدأ الخطوات القانونية لحظر عدد آخر من الصحف التي قال انها ليس لديها تصريح بالتحول من صحف اسبوعية الى يومية ومن بينها صحيفتان اصلاحيتان.
ويعتقد ان خامنئي قريب للمتشددين الذين يسيطرون على الهيئة القضائية ويعارضون بشدة سياسات الاصلاح للرئيس الايراني المعتدل محمد خاتمي.
ويقول اصلاحيون ان عقوبتي الحظر والسجن جزء من حملة اكبر لاخراج الحركة الاصلاحية عن مسارها الساعي الى تحقيق تغيير اجتماعي وسياسي اكثر عمقا.
ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية التي ستجري في مايو (ايار) المقبل لم يعد لدى خاتمي الكثير ليقدمه لابراز جهوده في محاولة تأسيس مجتمع مدني اسلامي في ايران.