أكد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح «ان اليمن تعرض في الشهر الماضي لمؤامرة دنيئة من قبل المتطرفين الذين أضروا باقتصاد البلاد». وقال في اشارة الى حادثة المدمرة الاميركية «يو. اس. اس. كول» يوم 12 اكتوبر (تشرين الاول) الماضي، قال انهم قد اساءوا الى سمعة اليمن واضروا بالسياحة والاستثمار وان جملة من النشاطات الاقتصادية المحلية قد تضررت جراء هذا الحادث.
وقال الرئيس اليمني الذي كان يتحدث في مدينة المكلا عاصمة حضرموت ووصل اليها امس «اننا في اليمن كشعب وكقيادة لا نقبل ان يزايد احد من هؤلاء المتطرفين على مواقفنا في القيادة السياسية وموقف 18 مليون يمني ناصروا القضية الفلسطينية».
وتناول سير التحقيقات الجارية في حادث المدمرة الاميركية «كول» حيث قال «ان هذه التحقيقات تسير بصورة جيدة من قبل الاجهزة الامنية اليمنية»، مشيرا الى انه يتم اطلاع الجانب الاميركي على هذه التحقيقات. وأكد ان هناك تحقيقات تجري مع الكثير من العناصر التي يعتقد ان لها دورا في هذا الحادث سواء من جهزوا القارب او صاحب الورشة او الشهود الذين نفذوا هذا الحادث، مشيرا الى انه يجري الآن التأكد من جنسيات مرتكبي حادث المدمرة.
وقال «ان هناك روايات عديدة ازاء هؤلاء الاشخاص، فالبعض قال ان لهجتهم سعودية وآخرون يقولون انهم مصريون والبعض يفيد انهم يمنيون مقيمون في خارج اليمن».