الأسد والحريري بحثا في دمشق التصعيد الإسرائيلي للتوتر في المنطقة

TT

استهل رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري نشاطه السياسي خارج بلاده بزيارة خاطفة لدمشق اجتمع خلالها مع الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد، وبحث معه جملة من المسائل الآنية في المنطقة وما يجري في الاراضي الفلسطينية من احداث صعدت حدة التوتر في المنطقة.

وقد اعلن الناطق الرئاسي السوري جبران كوريه في بيان صحافي ان الرئيس بشار الاسد استقبل عند الساعة الثانية من بعد ظهر امس حسب التوقيت المحلي رئيس الوزراء اللبناني، وان البحث تناول عددا من الموضوعات تتصل بالعلاقات الاخوية بين سورية ولبنان.

وقال كوريه ان الرئيس الاسد بحث مع الرئيس الحريري ايضا الوضع في المنطقة والاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة، والتصعيد الاسرائيلي لحدة التوتر في المنطقة، والاستفزازات والتهديدات التي يوجهها الحكام الاسرائيليون الى الدول العربية.

وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر قريبة من رئيس الوزراء اللبناني انه تناول طعام الغداء ضيفا على مائدة نائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام بحضور وزير الخارجية السوري فاروق الشرع، غادر بعدها الرئيس الحريري دمشق عائدا الى بيروت، من دون ان يدلي بأي تصريح.

ورأى المراقبون في العاصمة السورية ان قيام الحريري بزيارة دمشق في مستهل تشكيله للحكومة الجديدة وقبل الحصول على ثقة مجلس النواب اللبناني بهذه الحكومة، رأوا في هذه الزيارة تعبيرا من الحريري عن حرصه على المضي في عملية التشاور والتنسيق بين بيروت ودمشق، خاصة ان بين البلدين معاهدة اخوة وتعاون وتنسيق تم التوقيع عليها في عهد الرئيس الراحل حافظ الاسد والرئيس اللبناني السابق الياس الهراوي.

=