ساترفيلد يبلغ السنيورة استعداد واشنطن لمساعدة لبنان للتغلب على «الأزمات الجديدة»

TT

اعلن وزير المال اللبناني فؤاد السنيورة، عقب لقائه السفير الاميركي في بيروت ديفيد ساترفيلد امس، عن مساعدات اميركية للبنان خلال العام 2001. وقال انها «في طريقها الى الاقرار النهائي. وقد تبلغ قيمتها 50 مليون دولار».

وقال ساترفيلد عقب اللقاء: «اعربت لمعالي الوزير عن تهنئتي له بالحكومة الجديدة. وتمنيت له التوفيق. وكان اللقاء فرصة ابلغ الوزير السنيورة استعدادنا الكامل للتعاون في سبيل التغلب على الازمات الجديدة التي يواجهها لبنان. واعتقد انه سيكون للبنان مستقبل زاهر. ونتمنى له النجاح في القريب العاجل للخروج من ازمته. ونحن على استعداد، شأننا شأن اصدقاء لبنان المنتشرين في العالم، لمساعدته على تخطي هذه الازمة. كذلك نرغب في مساعدة القطاع الخاص للنهوض بالاقتصاد اللبناني».

بدوره، قال السنيورة: «كانت مناسبة للبحث في عدد من القضايا والامور، خصوصاً في ما خص الدعم الذي تقدمه حكومة الولايات المتحدة للبنان. وقد ابلغني (ساترفيلد) ان هناك جملة من المساعدات في طريقها الى الاقرار النهائي في الولايات المتحدة والتي يمكن ان تكون ذات فائدة عظيمة لتمويل عدد من المشاريع في حقول مختلفة اجتماعية وغيرها».

واضاف: «كانت مناسبة ايضاً للتشاور في الامور الاخرى المتعلقة بالاوضاع الاقتصادية. واطلعته ايضاً على البنود الاساسية التي جرى ادراجها في البيان الوزاري الذي بدأ توزيعه على النواب وسيصار الى البدء بمناقشته يوم الخميس (غداً). وتوجهات هذا البيان مشجعة وتوحي ايضاً الثقة لنبدأ بورشة هامة كبيرة في عملية استعادة الثقة في الاقتصاد اللبناني وايضاً في العمل على خلق المناخات الملائمة للمزيد من الاستثمار ومن فرص العمل. وكلها تنصب في نمو الاوضاع الاقتصادية في الفترة المقبلة ما سينعكس ايجاباً على اوضاع اللبنانيين جميعاً».

وعن طبيعة المساعدات الاميركية افاد السنيورة: «هذا الامر سيتم البحث في تفاصيله خلال الفترة المقبلة. لكن المبالغ التي اقرت قد تصل الى نحو 50 مليون دولار بالنسبة الى العام 2001».

وعن الاولويات لهذه المساعدات قال السنيورة: «سنبحث في هذا الشأن مع الدوائر المعنية في مجلس الانماء والاعمار، ثم نعود الى مجلس الوزراء ونبت الموضوع مع السفير».