مجلس الأمن يبحث قضايا المرأة والسلام

TT

نيويورك ـ رويترز: قالت مصادر دبلوماسية ان مجلس الامن الدولي يستعد لاتخاذ قرار يوصي بان تلقى المرأة في مناطق الحروب معاملة خاصة، كما يوصي باشراكها في مفاوضات السلام. واضافت ان مشروع القرار يحث كوفي انان الامين العام للامم المتحدة على استخدام النساء كمبعوثات سلام، ورئاسة مهام حفظ السلام في شتى انحاء العالم، كما يطالب حكومات الدول الاعضاء في المنظمة الدولية بالتقدم بمرشحاتها لشغل هذه المناصب.

وعلى الرغم من تمرير مجلس الامن لقرارات بشأن المدنيين والاطفال في مناطق الحروب، الا انه ناقش على مدى الاسبوع الماضي، ولاول مرة، اثر الحروب على النساء.

وعقد المجلس جلسة علنية رعتها ناميبيا الاسبوع الماضي، اعقبها اجتماع مغلق استمع المجلس خلاله لشهادة نساء من الصومال وسيراليون ومناطق صراعات اخرى، طالبن خلاله بتوفير الحماية للمرأة من الاغتصاب والتحرش الجنسي، ومعاقبة مرتكبي تلك الجرائم، كما طالبن بمشاركة المرأة الى جوار الرجل في الجهود الساعية لاقرار السلام.

وقالت انجيلا كينج مستشارة انان لشؤون المرأة، وهي من جامايكا، خلال مناقشات الاسبوع الماضي، ان مجلس الامن احتاج 55 عاما قبل ان يخصص جلسات لمناقشة قضية المرأة والسلام والامن. وقالت للمجلس: «المرأة ستثق في المرأة العاملة في قوات السلام، وتتحدث معها بحرية عن قضايا الاغتصاب واعمال العنف الجنسي الاخرى، فضلا عن ان المرأة تتمتع بقدرة كبيرة على اجادة الاصغاء، ولديها بصيرة تسبر الاغوار وتصل الى الاسباب الاصلية للصراعات».