اسلام ـ رويترز: اتهمت باكستان الهند امس بتصعيد التوتر على طول خط المراقبة العسكري في اقليم كشمير المتنازع عليه. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية ان بلاده «تسعى لتخفيف هذا التوتر، وانها تطلع مجموعة المراقبين العسكريين التابعين للامم المتحدة في المنطقة على الانتهاكات الهندية». واضاف: «نقول دائما انه ينبغي الحد من التصعيد وتهدئة التوتر، لان التصعيد لن يؤدي إلا الى تفاقم الموقف ولن يحل شيئا».
وجاءت تصريحاته عقب يومين من تبادل الاتهامات بين الجيشين الهندي والباكستاني بشن هجمات عبر الحدود في كشمير، واعلن كل جانب عن قتل جنود من الجانب الآخر. كما توقفت محادثات السلام بين البلدين بعدما دفعتهما المصادمات في كشمير الى حافة حرب رابعة العام الماضي. وكانت كشمير سببا في حربين من ثلاث حروب نشبت بين الدولتين منذ الاستقلال عن بريطانيا عام 1947.
ورفضت الهند عروضا متكررة من حكومة باكستان العسكرية لاستئناف الحوار بدعوى انه يتعين على اسلام اباد ان توقف «الارهاب عبر الحدود»، والذي تقول انه يتمثل في ارسال مقاتلين الى الجزء الواقع تحت الحكم الهندي من اقليم كشمير. ولكن باكستان تنفي الاتهام قائلة انها لا تقدم سوى دعم معنوي وسياسي «للمناضلين من اجل الحرية في كشمير».