موسكو ـ أ.ف.ب: قال الرئيس التنفيذي الباكستاني الجنرال برويز مشرف انه يجهل كمية الاسلحة الاستراتيجية (النووية) التي تملكها بلاده، لكنه اكد ان الترسانة النووية الباكستانية قوية بما فيه الكفاية لتوجيه ضربات. وقال الجنرال مشرف في مقابلة مع صحيفة «فريميا نوفوستاي» الروسية امس: «لا اعرف عدد العبوات النووية التي نملكها، وعلي التحقق من ذلك. بالتأكيد نملك اسلحة نووية لكنني لا اريد كشف عدد اجهله».
واضاف «اننا نملك السلاح النووي وصواريخ ورؤوسا نووية. اننا قوة نووية ولدينا الوسائل لاطلاق رؤوس نووية لا شك في هذا الموضوع». لكنه اكد ان باكستان «لا تعتزم الهجوم على اي بلد».
وكانت باكستان والهند قد اجرتا في مايو (ايار) 1998 تجارب نووية حملت الاسرة الدولية على فرض عقوبات اقتصادية عليهما. وتتهم نيودلهي اسلام اباد بتسليح وتدريب المقاتلين الاصوليين في ولاية كشمير، حيث غالبية السكان من المسلمين في الولاية التي يتنازع عليها البلدان منذ نصف قرن.
وردا على سؤال آخر حول الدور الذي قد تلعبه اسلام اباد لمساعدة الغرب على اعتقال اسامة بن لادن قال مشرف ان «بن لادن في افغانستان وهي دولة مستقلة. ماذا تستطيع باكستان ان تفعل؟».