تصاعدت حدة المعركة على تولي رئاسة مجلس النواب في الوقت الذي تشهد فيه كواليس المجلس لقاءات واجتماعات مكثفة للاتفاق على «مرشح إجماع» او تقليص عدد المتنافسين على هذا المنصب.
وشهدت المعركة الانتخابية تطورا جديدا باعلان الرئيس السابق للمجلس سعد هايل سرور عزمه على ترشيح نفسه.
ويبلغ عدد المرشحين لرئاسة مجلس النواب حتى الآن خمسة هم الرئيس الحالي المهندس عبد الهادي المجالي، والدكتور عبد الرزاق طبيشات، والدكتور محمد ابو عليم، والمحامي عبد الكريم الدغمي، بالاضافة الى سرور. وأوضحت مصادر برلمانية ان ترشيح سرور ألهب المعركة الانتخابية في ضوء زيادة عدد المرشحين، مما حدا بالكتل البرلمانية الى عقد اجتماعات مستمرة لبحث الموضوع والطلب من بعض المرشحين الانسحاب من المعركة بغية الاتفاق على «مرشح اجماع» أو حصر عدد المرشحين باثنين لخفض حرارة الحملة الانتخابية.
وقالت المصادر ان المشاورات التي تدور في ردهات وكواليس مجلس النواب ستؤدي الى قيام الكتل البرلمانية بتحديد مواقفها ازاء المرشحين وتحديد اصحاب الفرص الاقوى بالفوز برئاسة المجلس في وقت مبكر، الامر الذي سيحمل المرشحين الاقل حظا بالفوز على الانسحاب من المعركة.
وكان رئيس مجلس النواب الحالي عبد الهادي المجالي والرئيس السابق سعد هايل سرور ورئيس الحكومة علي ابو الراغب حلفاء في مواجهة رئيس الحكومة السابق عبد الرؤوف الروابدة واسهموا في اعداد مذكرة وقعتها غالبية النواب تطالب بمحاسبته وتشكيل حكومة برلمانية.