من سيحكم أميركا بعد 7 نوفمبر: غور يبقي على وزراء كلينتون وبوش يستعين برجال والده

TT

بدأت الانتخابات الرئاسية الأميركية تدخل ساعاتها الاخيرة، وتطرقت التكهنات والتوقعات الى الفريق الذي سيعمل مع المرشحين الرئيسيين: الجموري جورج بوش (الابن)، والديمقراطي آل غور، في تنفيذ السياسات المختلفة، ليس فقط على مستوى السياسة الخارجية والدفاع والأمن القومي والاقتصاد، وانما في كل اوجه النشاط السياسي والاقتصادي والاجتماعي في الولايات المتحدة.

وحتى مساء الثامن من الشهر الجاري، فان توقعات المراقبين «لقوائم مساعدي» المرشحين تتنوع وتختلف، ولن يكون هناك قول فصل حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود، ويعرف من هو المرشح الفائز.

وفي ما يلي اهم توقعات المراقبين الاميركيين لأسماء المساعدين المحتملين لكلا المرشحين.

إدارة بوش نقلت المجلات المتخصصة عن بعض المحيطين بالمرشح الجمهوري جورج بوش، بعض التوقعات حول مستشاري حاكم تكساس الذين يتوقع ان يساعدوه في البيت الأبيض والوزارات المختلفة.

وأول اسم يبرز بين هؤلاء جميعا هو السناتور روب بورتمان، من ولاية أوهايو الذي يتوقع المتابعون للحملة ان يصبح رئيساً لموظفي البيت الابيض، وهو المنصب الذي يوصف احيانا، برغم انه لا يخرج عن دور المنسق ـ بوظيفة رئيس الوزراء، او ما يسمى هنا «برئيس أركان» البيت الابيض.

ووصف آلان هابارد، صديق بوش وزميل الدراسة معه منذ ايام هارفارد، ان اهم ما يشترطه بوش ـ اذا اصبح رئيسا ـ هو ان يتعاون الذي يعمل معه بمودة وروح الزمالة، وليس التنافس والتناحر ـ الذي سبق ان كلف بعض الرؤساء السابقين مثل ريتشارد نيكسون حيث ظل هنري كيسنجر يحارب وزير خارجيته وليام روجرز بشكل اضر السياسة الخارجية الاميركية. والشرط الثاني هو الأحقية القائمة على التفوق والخبرة، بتركيز خاص على ان ينتمي معظمهم الى جيله، حتى ولو استعان ببعض معاوني والده الرئيس السابق جورج بوش، والذين يبلغون من العمر جميعا ما متوسطه 70 عاماً.

ونظرا للتأييد والدعم العام الذي تلقاه بوش من حكام الولايات اثناء الحملة الانتخابية، فيتوقع كثير من المراقبين ان يستعين بوش بعدد منهم في ادارته والوزارات المختلفة فيها. كما يحرص بوش على ان يجمع فريقه عددا من العاملين لأول مرة في واشنطن.

ويجمع المراقبون على ان ادارة بوش ستضم الأسماء التالية:

وزير الخارجية: لم يبرز اي اسم حتى الآن لينافس الجنرال كولين باول لتولي هذه الوزارة. وطالما أبدى بوش اعجابه بالجنرال الذي قاد حرب الخليج اثناء عهد والده. والمعروف ان باول طلب رسميا من مرشح الرئاسة السابق السناتور بوب دول ان يتولى هذا المنصب اذا ما نجح في الانتخابات.

وزير الدفاع: يحاول اصدقاء اسرائيل حول جورج بوش بغاية القوة ان يرشحوا بول ولفوفيتس، وهو احد مستشاري بوش في الحملة لشؤون الأمن القومي. وولفوفيتس عميد قسم الدراسات الدولية العليا بجامعة جونز هوبكنر، وسبق له ان شغل منصب نائب وزير الدفاع سابق تحت رئاسة ريتشارد تشيني. ويرجح هؤلاء ان يؤيد تشيني ترشيحه. غير ان بعض السفراء السابقين يرجحون ان يشغل وولفوفيتس نفس المنصب السابق.

اما الاسماء الاخرى المرشحة، فهي: ريتشارد آرميتاج، وهو ايضا من مستشاري بوش ويخدم في لجنة الدفاع القومي التابعة للكونجرس لمراجعة استراتيجيات البنتاجون، وسبق له ان خدم في ادارتي الرئيسين ريجان وبوش.

ومن الاسماء الاخرى ستيف هادلي، وكان نائباً لوزير الدفاع في عهد تشيني كذلك، لشؤون الأمن الدولي، ويعمل الآن بأحد مكاتب المحامين الكبرى.

مستشار الأمن القومي: يكاد يكون الاجماع على كوندوليزا رايس، المستشارة الرئيسية لبوش خلال الحملة الانتخابية، وهي عميدة جامعة ستانفورد السابقة، التي تنافس جامعة هارفارد، وكانت مستشارة للشؤون الروسية في مجلس الأمن القومي ايام الرئيس بوش.

وزير الخزانة: هذا المنصب تتقاسمه ثلاثة اسماء، من خلال التوقعات تبدأ التكهنات بشأنها عادة بعبارة: اذا اراد بوش ان يسحر شارع المال في نيويورك، فانه سيختار اما والتر شيبلي الرئيس السابق لبنك تشيس مانهاتن، او رونالد مارون رئيس شركة بين ويبر المالية. غير ان الاسم الذي تردد على شبكات التلفزيون اكثر من مرة، وأجروا معه عددا من الحوارات حول سياسات بوش الاقتصادية فهو لورانس ليندسي، الذي ترجحه كذلك الصحف والمجلات المالية والاقتصادية، ويرشحونه اما لمنصب وزير الخزانة او محافظ الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) الذي يشغله حاليا آلان جرينسبان. وسبق ان خدم ليندسي في حكومة بوش مساعدا خاصا لتطوير السياسات ويعمل حاليا بمعهد اميركان انتربرايز الذي يعد معقل الجمهوريين او اهم مركز من مراكز اليمين في واشنطن هو ومعهد «هيرتيج». ويتوقع المراقبون انه اذا لم يتول ليندسي الخزانة، فربما عينه بوش في المنصب الذي استحدثه الرئيس كلينتون وهو رئيس «مجلس البيت الابيض للاقتصاد القومي».

وزير الطاقة: ولا يأتي ترتيب هذه الوزارة ـ طبقا لترتيب الوزارات بالمقاييس الاميركية قبل وزارات العدل والداخلية والصحة والخدمات او الزراعة ووزارة العمل، او التعليم ولكننا نبديها في طرحنا بسبب علاقتها بالشرق الاوسط عامة ومنطقة الخليج بصفة خاصة.

وتقول التوقعات ان هذه الوزارة تحظى باهتمام خاص، وان اختياره قد يكون مثيرا، ويطرحون سؤالا هاما وهو: هل يتوقع ان يختار رئيس قادم من ولاية تكساس رئيس احدى شركات الطاقة لهذا المنصب؟ من هنا فانهم يقولون اذا اتجه هذه الوجهة فسوف يعين مدير حملته الانتخابية دون ايفانز، وهو رئيس شركة توم براون للغاز والنفط.

والمرشح الثاني هو جيمس لانجدون، وهو محام لشؤون الطاقة في مكتب ايكن، جمب، شتراوس، هاور، وفيلد للمحاماة (في تكساس وواشنطن). ولانجدون مقرب من بوش وجمع له قدرا كبيرا من التبرعات لحملته.

وزير التجارة: والمرشح لهذا المنصب احد مستشاري بوش للشؤون الخارجية، وهو روبرت زوليك (يهودي) ليتولى المفاوضات التجارية، وقد عمل زوليك في عهد الرئيس الأسبق رونالد ريجان في وزارة الخزانة، وكان نائبا لوزير الخارجية جيمس بيكر عندما تولى رئاسة هيئة البيت الابيض. كذلك فان جوشوا بولتن (يهودي ايضاً) مدير الشؤون السياسية بحملة بوش، ربما كان يطمع في هذه الوظيفة لا سيما انه كان يعمل بمثابة مستشار عام لكارلا هيلز عندما تولت هذا المنصب من قبل، كما عمل مستشارا تجاريا للجنة الشؤون المالية لمجلس الشيوخ، فاذا اختار بوش بولتن لكي يخدم معه في الجناح الغربي للبيت الابيض، فانه يصبح من المحتمل ان يختار بوش جيمس لانجدون الذي عمل مستشارا لبعض صفقات النفط الدولية.

وزير العدل: والمرشح لهذا المنصب هو فرانك كيتنج، حاكم ولاية اوكلاهوما، وهو صديق مقرب من بوش، وسبق له ان خدم كضابط في المباحث الفيدرالية، ثم مساعدا لوزير العدل في سنوات 99 ـ 1998، ويذكر كذلك حاكم ولاية فرجينيا جيمس جيلمور، وهارييت ميرز التي اشار اليها بوش يوما بأنها السيدة الاولى لاتحاد المحامين في تكساس. اما بقية الوزارات مثل الداخلية، فيرشح لها مارك راسيكوت حاكم ولاية مونتانا، والسناتور سليد جورتون، سيناتور ولاية واشنطن اذا ما لم ينجح في اعادة انتخابه.

ووزارة الصحة والخدمات الانسانية، التي تشغلها حاليا سيدة من اصل عربي وهي دونا شاليلا (وهي صديقة شخصية لهيلاري كلينتون منذ زمن) والمرشح هو تومي طومسون حاكم ولاية ويسكونسن. كما يتردد اسمه كسفير لدى المانيا او ايرلندا او اليابان، ووليام روبر عميد كلية الصحة في جامعة كارولينا الشمالية.

وزير التجارة: قالوا ان بوش (الأب) اختار مستشاراً سياسيا لهذا المنصب وربما فعل بوش (الابن) ذات الشيء، ويختار دون ايفانز رئيس حملته الانتخابية، او اذا اراد ان يختار احد المتخصصين في اقتصاديات التكنولوجيا المتقدمة فربما اختار فلويد كوامي وهو احد نجوم وادي السليكون اللامعين ومدير احدى شركات «رؤوس الأموال المغامرة» كما يسمونها هنا.

إدارة غور معروف عن المرشح الديمقراطي آل غور انه لا يميل الى القاء الرسائل الاذاعية التي يلقيها بيل كلينتون عادة امام جمهور يستمع اليه كل اسبوع، ويفضل ان يكون وحيدا امام الميكروفون، وانه لا يميل الى النكت الخارجية. كما لا يميل الى حشو برنامجه بأشياء تضاف الى هذا البرنامج في الدقيقة الاخيرة. ويقال انه لا «يشخبط» على الورق في الاجتماعات، ولكنه يرسل مذكراته الى وزرائه عن طريق البريد الالكتروني، ويحب حل الكلمات المتقاطعة وانما يمكن ان «يشخط» في مساعديه اذا وجدهم «سارحين»، وانه لا يحب خطف بضع دقائق لينام بعد الغداء. كما كان يفعل تشرشل او جون كيندي، ولكنه يفضل ان يحضر اي مباراة رياضية يشترك فيها احد ابنائه. بل انهم ـ هكذا وبلا تعليل ـ قالوا انه قد يصبح رئيسا اعظم من هنري ترومان، ربما بسبب ولائهما معا وعشقهما معا لاسرائيل! ولكنهم جميعا لم يترددوا في القول انه ـ كرئيس سيعتقد ـ بعجرفة، انه يفهم اكثر من اي خبير مستشار له، وان الفكرة السائدة عنه انه لا يستمع وانما يحاضر باستمرار كل من حوله، وتلك مشكلة تقض مضاجع مستشاريه.

ويتوقع معظم المراقبين ان يقوم كثير من رجال الادارة الحالية بمساعدة غور على تحقيق برنامجه الانتخابي، ويرشحون الاسماء التالية للمناصب الرئيسية:

وزير الخارجية: معظم المراقبين يتوقعون ان يختار غور ريتشارد هولبروك وزيرا للخارجية، بغض النظر عن رأي الدبلوماسيين العرب في هولبروك، الذي يتحدث ويدافع ويبرر كل جرائم اسرائيل بنفس لغة آرييل شارون واليمين الاسرائيلي المتحجر، ولكن معظم الدبلوماسيين الاميركيين الذين خدموا معه يقولون عنه ان متعجرف، لا يطيق ان يختلف معه احد، ومستعد لأن يدوس بقدمه اي شخص يقف في طريقه، وانه القى خطاباً منذ سنوات قال فيه انه سوف يعصف بوزارة الخارجية تماما، ويأتي بعاليها سافلها ليصوغها على ما يعتقد هو انه افضل للوزارة.

وبعد صدور قرار مجلس الأمن بادانة اجراءات اسرائيل الوحشية لقمع الانتفاضة بنسبة 14 صوتا ضد صوت واحد هو الولايات المتحدة التي امتنعت عن التصويت، وصف هولبروك القرار بأنه قرار «كريه ومقرف وغير عادل وغير متوازن، ولكننا قررنا الامتناع عن التصويت لأغراض خاصة بنا».

وبدأ هولبروك حياته كملحق دبلوماسي صغير، ثم مساعدا بالوزارة، ثم مساعدا لوزير الخارجية، وعندما لم تتم ترقيته بالسرعة التي كان يتوقعها استقال من الوزارة وانضم الى مؤسسة «ليهمان اخوان»، ثم سفيرا لدى المانيا، ثم رئيس المفاوضين في اتفاقية دايتون في يوغوسلافيا، ثم نائب رئيس بنك «كريدي سويس» و«بنك بوسطن»، ثم سفيرا للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة التي حفظته الجماعات اليهودية حكرا على الاشخاص المعروفين بميولهم الصهيونية من امثال مادلين أولبرايت.

وقالت التوقعات ان الاسم الثاني المرشح اذا لم يتول هولبروك حقيبة الخارجية فهو اسم جورج ميتشيل، ولكننا نستبعده تماما لأن هذه الجماعات نفسها استبعدته من قائمة المرشحين لمنصب نائب الرئيس ـ رغم ترشيح بيل كلينتون له علناً ـ لأنه من اصل عربي اولا، ولأنهم لا يعتقدون انه سوف يوافق على كل ما تطلبه اسرائيل كتعليمات منزّلة لا يمكن مساسها.

وفي كل مرة يسترسل فيها المعلقون بأسماء المرشحين للخارجية فانهم يذكرون السناتور السابق سام نن، ولكننا نستبعد ذلك ايضا لأن نن له وزن وقماشة الرؤساء، وبحسب تجربته كرئيس للجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، ربما كان أميل لمنصب وزير الدفاع من اي شيء آخر. وكان اسمه ايضا ضمن قائمة المرشحين لنائب الرئيس، ولكن اصدقاء اسرائيل استبعدوه، ليس لشيء سوى انه ليس من الفريق الذي يوافق اسرائيل مائة في المائة، حتى ولو كان يختلف معها بنسبة واحد في المائة فقط، لن يكون له مكان في ادارة غور.

وزير الدفاع: بعض المراقبين يرى ان غور قد يخرج عن القاعدة التي تقول ان وزير الدفاع ينبغي ان يكون مدنيا، ويقول البعض انه قد يقتفي خطوات كلينتون ويختار جمهوريا لهذا المنصب، ولكنهم يستبعدون ذلك لأنه لا يعاني من مشكلة كلينتون في مصداقيته مع الجيش. اما الأسماء المرشحة فهي: النائب نورمان ريكس الديمقراطي من ولاية واشنطن، ونورمان اوجستين رئيس شركة «لوكهيد مارتن» المتقاعد، والاستاذ حاليا بجامعة برينستون، وكان نائبا لوزير الدفاع في عهد الرئيس الأسبق جيمي كارتر، كما عمل 18 سنة في شركة مارتن ماريتيا لصناعة السلاح.

وهناك اسماء اخرى مثل ريتشارد دانزيج الحاصل على شهادة رودس وخريج كلية الحقوق بجامعة ييل. بل ان البعض ردد ان غور قد يحاول ان يقنع ساندي بيرجر بالبقاء في الادارة في منصب وزير الدفاع، وربما كان هذا اقرب الى قلب اصدقاء اسرائيل الذين يتمتعون بنفوذ هائل لدى اختيار الرؤساء الديمقراطيين لمساعديهم بحكم حجم التبرعات اليهودية لهم.

فبعد 10 أيام من نجاح كلينتون نشر اتحاد المنظمات اليهودية العشر الكبرى خطابا في «نيويورك تايمز» قالوا فيه: سيادة الرئيس: نحن الذين ضمنا النجاح لك بأصواتنا، ونحن الذين مولنا حملتك الانتخابية بنسبة 86 في المائة، ولكنك لم تعين بعد يهوديا واحدا في ادارتك، وعلق صموئيل بيرجر يومها في تصريح علني قائلاً: وماذا اكون انا، قطعة كبد مفرومة؟! اما الأسماء الاخرى فهي: فيليب أودين رئيس مؤسسة تي آر دابليو، ووالتر سلوكومب، نائب وزير الدفاع للشؤون السياسية.

وزير الخزانة: يقولون انه من واقع الحرص على استقرار الاسواق المالية والعلاقات مع بنك الاحتياط الفيدرالي، والمحافظة على التوجه المالي السليم، فيغلب على الظن ان غور سوف يستبقي لورنس سمرز وزيرا للخزانة، وسمرز استاذ سابق بجامعة هارفارد، ونائب وزير الخزانة في عهد روبرت روبن، الى ان اختاره كلينتون ليخلف روبن. ومعروف بأنه صهيوني متعصب، وكان هو الذي سرّب منذ خمس سنوات تقريرا سريا داخليا محدود التوزيع للغاية ضارا ببعض الدول العربية بدون مبرر. وكوفئ على ذلك باختياره لخلافة روبن. اما الشخص الثاني فهو جيمس جونسون مدير ادارة تمويل الشركات الكبرى لشركة ليهمان اخوان في نيويورك.

وزير العدل: يرجح ان يتولاها اريك هولور، وهو نائب جانيت رينو، كما يرشحون والتر دلينجر وهو احد رؤساء النيابة بين سنوات 96 ـ 1997.

وزير الطاقة: بالرغم من تأييده القوي لغور من البداية، واخفاقه في محاولته لأن يكون مرشحا لمنصب نائب الرئيس، فيستبعد ان يسبتقي غور بيل ريتشاردسون في منصب وزير الطاقة، وقد يعود الى ولايته نيو مكسيكو وربما رشح نفسه حاكما لها. وليس هناك اية ترشيحات قوية لهذا المنصب حاليا.

يبقى ـ اخيرا وليس آخر ـ منصبان من اهم المناصب وهما منصبا رئيس اركان البيت الابيض، او رئيس هيئة موظفيه، ولم يرشح لها سوى وليام ويلي، وزير التجارة السابق وابن عمدة شيكاجو الشهير، ورئيس حملة غور الانتخابية.

اما الثاني فهو ليون فيرث المرشح لمنصب مستشار الأمن القومي، ومستشار غور الرئيسي منذ عشرين عاما، ومعروف بولائه لاسرائيل مثل مارتن بيرتيز والتر ورئيس تحرير مجلة «نيو ريبابليك» وهما من الصق اصدقاء اسرائيل ويدينان لها بولاء حميم.