مــــــــوجــــــــز

TT

يوغوسلافيا تستعيد عضويتها بالأمم المتحدة نيويورك ـ رويترز: قبلت الجمعية العامة للامم المتحدة رسميا مساء الاربعاء الماضي اعادة انضمام يوغوسلافيا للمنظمة الدولية بعد غياب دام ثمانية اعوام منذ تفكك الاتحاد اليوغوسلافي القديم. وكانت البوسنة والهرسك وكرواتيا وسلوفينيا ومقدونيا، وهي جمهوريات يوغوسلافية ضمن الدول الراعية لقرار منح بلغراد عضوية الامم المتحدة. كما شاركت ايضا الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا والصين، وهي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن في رعاية القرار الذي اقر بالتصفيق.

ورغم ان يوغوسلافيا من الدول المؤسسة للامم المتحدة في عام 1945 الا ان الجمعية العامة قضت في عام 1992 بان بقايا الدولة التي تضم جمهوريتي الصرب والجبل الاسود بعد انسحاب اربع جمهوريات اخرى لا يمكن ان تشارك في عمل الجمعية العامة للامم المتحدة، وانه يتعين عليها ان تتقدم بطلب انضمام الى عضوية الامم المتحدة ككيان جديد.

التاميل يسيطرون على سفينة روسية كولومبو ـ رويترز: اعلنت البحرية السري لانكية امس ان مقاتلي التاميل سيطروا لفترة قصيرة على سفينة تجارية روسية قبل ان يطلقوا سراحها ويفرون.

وقال ناطق عسكري: «ان عددا من كوادر جبهة نمور تحرير تاميل ايلام سيطروا على السفينة التجارية «اوتيوس» بعد معركة عنيفة مع البحرية، دمر خلالها زورقان من زوارق التاميل، وأصيب عدد آخر باضرار» واوضح ان المعركة جرت قبالة سواحل مقاطعة مولايتيفو التي يسيطر عليها التاميل في شمال سري لانكا.

واشار الى ان التاميل تركوا السفينة الروسية بعد ذلك لكنهم تمكنوا من الفرار الى غابات مولايتيفو وان القوات البحرية الحكومية رافقت السفينة الروسية الى ميناء ترينكومالي على بعد 240 كيلومترا شمال شرقي العاصمة كولومبو.

أول مناورة عسكرية مشتركة بين اليابان وأميركا طوكيو ـ رويترز: قالت وكالة الدفاع اليابانية ان اليابان والولايات المتحدة بدأتا اول مناورة عسكرية مشتركة بينهما امس بموجب ترتيبات امنية جديدة اتخذت العام الماضي. واوضحت ان ارشادات دفاعية جديدة اتفقت عليها الدولتان في اغسطس (آب) عام 1999 بان توفر اليابان الامدادات والنقل للجيش الاميركي في حالة حدوث حالة طارئة في المنطقة.

ويشارك اكثر من 21 الف جندي و310 طائرات في المناورة التي تجري في منشآت برية تديرها قوات الدفاع الذاتي اليابانية، بالاضافة الى المياه الاقليمية اليابانية والمجال الجوي الياباني. وعارضت بعض دول المنطقة تلك الترتيبات الامنية، وعلى رأسها الصين، قائلة انها تستهدف في الاساس حماية تايوان التي تعتبرها بكين اقليما منشقا. ويذكر ان للولايات المتحدة نحو 48 الف جندي في اليابان.