طهران ـ أ.ف.ب: أعلن في ايران أمس أن اكثر من خمسين نائبا ايرانيا سيدعمون اقتراح قانون يفرض اخذ بصمات واخضاع الاميركيين الذين يزرون ايران للتفتيش. جاء ذلك وفقا لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن صحيفة «ايران» أمس. ويعتبر النواب المؤيدون لمثل هذا النص الذي سيحال الاسبوع المقبل الى البرلمان، انه مطابق لمبدأ المعاملة بالمثل.
وكان مواطنون ايرانيون، بينهم اعضاء في وفود رياضية تلقوا دعوات من الولايات المتحدة لزيارتها، احتجوا على عمليات التفتيش والاستجوابات التي خضعوا لها لحظة وصولهم. واكد البعض منهم ان اجهزة الهجرة الاميركية طلبت اخذ بصماتهم. ولكن نوابا اخرين يعارضون مع ذلك الاقتراح لانه، برأيهم، مضر بالاستثمارات الاجنبية التي ترغب ايران في جذبها وبسمعة البلد. واكد النائب جاسم شهيد زادة، انه «وبما ان بلدنا بحاجة ماسة الى الاستثمارات واللجوء الى الخبراء الاجانب من اجل عملية الانماء، فسيكون لهذا النص انعكاسات على اقتصادنا». وفي المقابل، اعتبر النائب محمد مهدي شهروكي المحافظ ان هذا الاجراء «بمثابة حرب مشروعة» لان الكونجرس الاميركي «اتخذ اجراءات سياسية ضد ايران»، في اشارة خصوصا الى تجميد الاصول الايرانية في الولايات المتحدة.