نيودلهي ـ رويترز: أعلن مسؤول في حزب المؤتمر الهندي المعارض ان قادة الحزب وحدوا صفوفهم خلف زعيمة الحزب سونيا غاندي في مسعاها للفوز بفترة رئاسة ثانية.
وتواجه سونيا غاندي، الايطالية المولد، تحديا متوقعا من جيتندرا براسادا النائب السابق لرئيس الحزب الذي يعول أن أقدم حزب سياسي في الهند يعاني من مشاكل جمة وفي حاجة لاصلاح.
وقال المسؤول في المؤتمر الهندي ان جميع اعضاء لجنة العمل، وهي جهاز صانع للقرار في الحزب ويضم 24 عضوا، وقعوا باستثناء براسادا على بيان يقر ترشيح غاندي. ونقل المسؤول عن البيان قوله «نحن اعضاء لجنة العمل بحزب المؤتمر الموقعون ادناه ندعم باخلاص ترشيح سونيا غاندي ونطالب زملاءنا في المجمع الانتخابي ان يحذوا نفس الحذو».
ومن المقرر ان يجري المجمع الانتخابي لمندوبي الحزب تصويتا لانتخاب رئيس الحزب في 12 من الشهر الجاري.
وتبدو احتمالات فوز براسادا السكرتير السياسي السابق لراجيف غاندي، زوج سونيا، بمنصب رئيس الحزب ضعيفة.
وقد تولت سونيا غاندي مسؤولية المؤتمر المعارض عام 1998 مما انعش امال الحزب في استعادة امجاده القديمة الا انها لم تستطع تحسين اوضاعه. وسجل حزب المؤتمر الذي حكم البلاد لاكثر من 40 سنة منذ الاستقلال عام 1947 اسوأ نتائجه في انتخابات العام الماضي عندما شغل 114 مقعدا في البرلمان المؤلف من 545 مقعدا.