كشف النقاب امس عن مقتل شاب عراقي (15 ـ 16 سنة) اشير الى اسمه بالأحرف الاولى ر. م. بطلقة نارية اصابت رأسه من الخلف اثناء محاولته عبور الحدود بين اليونان وبلغاريا ضمن مجموعة من المهاجرين قوامها 90 شخصاً جلهم من العراقيين.
وتبين اثناء تحقيق الشرطة البلغارية مع هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين انهم دفنوا الشاب القتيل في منطقة داخل الأراضي البلغارية بعد ان اصيب برصاصة قضت عليه. ولم تستبعد الشرطة ان رصاصة «طائشة» اطلقت في الهواء بعد اكتشاف حركات مريبة في الظلام على خط الحدود قد اصابت الشاب وقتلته. الا ان الشرطة لم تحدد المكان الذي قتل فيه الشاب.
وكانت مصادر بلغارية قد ذكرت ان ثلاثة من افراد شرطة الحدود اصيبوا بجراح اثناء محاولتهم اعتقال المجموعة الاخيرة من المهاجرين. وأضافت ان المهاجرين قذفوا الشرطة بالحجارة وضربوهم بأغصان الاشجار.
وأعربت السفارة العراقية في صوفيا عن الرغبة في مقابلة العراقيين بيد ان هؤلاء المهاجرين رفضوا ذلك مؤكدين «ان لا احد منهم يريد العودة الى العراق بأي حال من الأحوال كما انهم لا يرغبون في مقابلة اي موظف في السفارة العراقية».