«إنتل» تنفي تصنيع «بنتيوم 4» في إسرائيل

TT

بعد أن وزعت على العديد من وسائل الإعلام العربية رسائل بريد إلكترونية، تقول ان معالج «بنتيوم 4» يصنع بكامله في مصنع «إنتل» في إسرائيل، وإن هذا المصنع أقيم على أنقاض قرية الفالوجة الفلسطينية، التي دمرها الصهاينة في بدايات احتلالهم لفلسطين، أسوة بالعديد من القرى الفلسطينية الأخرى، سارعت الشركة لتوضيح ذلك الأمر. وفي اتصال أجرته مع «الشرق الأوسط» دائرة العلاقات العامة التي تتابع منطقة الشرق الاوسط الخاصة بالشركة من تركيا، لم تنكر «إنتل» على لسان ناطقتها أن للشركة مصنعا في إسرائيل، إلا أنها نفت أن يكون هذا المصنع هو المسؤول عن تصنيع «بنتيوم 4»، على أساس أن الشركة لا تصنع اي معالج بالكامل في اي من مصانعها، وأن أسلوبها في التصنيع يعتمد على صناعة أجزاء المعالج المختلفة في مصانع مختلفة التخصصات تابعة لها، قبل أن يتم تجميعها في مكان واحد نهائي. كما نفت أن يكون لدى «إنتل» علم بأن مصنعها أقيم على أنقاض قرية الفالوجة، خاصة أن الحكومة الإسرائيلية أبلغتها بأن المصنع بالقرب من القرية وليس على أنقاضها، على حد تعبيرها. كما أشارت الى أن هناك عددا كبير من الشركات الكبرى التي تصنع منتجاتها في الكامل في إسرائيل، وأن الموضوع هو تجاري بالكامل وأن «إنتل» لا تقصد أي أمر له علاقة بالسياسة بأي حال من الأحوال.

من جانب آخر تتوقع «الشرق الأوسط» أن تعلن «إنتل» قريبا عن افتتاح مصنع لها في مصر، وهي واحدة من ثلاث دول كانت الشركة قد أعدت قائمة بها لترشيح إحداها لمصنع جديد، قالت بعض المصادر إنها تضم المجر وروسيا بالإضافة إلى مصر. كما تتوقع اعلان الشركة عن مشروع آخر، لا يزال طي الكتمان، يقام ايضا في منطقة الشرق الأوسط.