قمة دول «الإيقاد» تبدأ أشغالها اليوم في الخرطوم

TT

تبدأ اليوم في الخرطوم اشغال قمة دول «الايقاد» التي اوصى اجتماع مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء فيها امس، بمعالجة عودة الصومال، ودعوة الرئيس السوداني عمر البشير للرئيس الصومالي عبد الرحمن صلاد للمشاركة في القمة.

وقال الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل وزير الخارجية ان نقاشاً مستفيضاً جرى حول موضوع السلام في الصومال على ضوء التقرير الذي قدمه وزير خارجية جيبوتي ودورها في احلال السلام بالصومال وما توصلت اليه المجهودات التي قدمتها في هذا الشأن. واضاف ان «اثيوبيا تقدمت بمقترح لمعالجة الموضوع ورحبت بعودة الصومال»، مشيرا الى ان المقترح الاثيوبي سيرفع للقمة نظرا لعدم تحفظ اي دولة عليه.

واوضح الوزير في تصريحات صحافية امس ان المجلس ناقش موضوع السلام في السودان، وقال ان وزير خارجية كينيا قدم تقريرا شاملا حول عمل لجنة الايقاد لاحلال السلام في السودان، مشيرا الى ان عمل اللجنة يسير ببطء، وان وزراء خارجية الايقاد حثوا طرفي النزاع «بابداء جدية اكثر وطالب الاجتماع شركاء الايقاد التحلي بالحيادية وعدم الانحياز لطرف من اطراف النزاع».

وكشف الوزير عن مشروع قرار تقدمت به كينيا يؤكد على اهمية العمل على احلال السلام والمحافظة على وحدة السودان وتشجيع لجنة «الايقاد» باسراع الخطى للوصول الى حل سلمي في أسرع وقت ممكن. واكد الدكتور مصطفى في رده على اسئلة الصحافيين حول تنسيق مبادرتي الايقاد والمشتركة، ان مقترحا تقدم به كل من الأمين العام لمنظمة الوحدة الافريقية ووزيرة خارجية جنوب افريقيا للتنسيق بن المبادرتين حتى تصل القضية الى غاياتها وتحقق السلام في السودان. وقد اجاز مجلس الوزراء الذي يعقد جلسات مغلقة منذ امس، الميزانية المقدمة، وايدت اثيوبيا ملاحظات حول البرامج التي نفذتها الايقاد وقالت ان المشاريع التي تم تنفيذها ليست مرضية مطالبة باعادة تقييم شامل للمشروعات وتوفير المساعدات اللازمة لجميع الخطط والبرامج، واعتبرت اثيوبيا ان هناك شللا بدأ يتسلل للايقاد. وطالب الوفد الاثيوبي بضرورة دفع الاشتراكات لكل الدول الاعضاء وأبدى تعاطفا مع يوغندا حول متأخراتها في الاشتراكات.