أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية تعلن 12 ديسمبر

الأمير سلطان يرأس بعد غد اجتماع لجنة الجائزة في فرع خدمة الإسلام

TT

تعلن في الرياض في الثاني عشر من ديسمبر (كانون الأول) الحالي أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية لهذا العام وتبلغ قيمة الجائزة في كل فرع من فروعها الخمسة 750 ألف ريال (حوالي 200 ألف دولار).

ويرأس الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام السعودي، اجتماع لجنة جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الاسلام وذلك بعد غد بمقر مؤسسة الملك فيصل الخيرية.

وكان الشيخ أبي الأعلى المودودي أول الفائزين بهذه الجائزة قبل 22 عاماً تقديراً لجهوده المخلصة في خدمة الاسلام، في حين منحت الجائزة العام الماضي للأزهر الشريف تقديراً للدور الكبير الذي يقوم به في خدمة الاسلام والمسلمين منذ ألف عام.

وتعقد لجان الاختيار للجائزة في فروعها الأربعة الباقية وهي الدراسات الإسلامية والأدب العربي، والطب والعلوم اجتماعها يوم السبت المقبل. وحددت موضوعات الجائزة لهذا العام في مجال الدراسات الاسلامية بكتب الفتاوى ـ النوازل، وفي فرع الأدب العربي بالدراسات التي تناولت فنون النثر الأدبي الحديث، وفي فرع الطب بموضوع زراعة الأعضاء وفي فرع العلوم بالفيزياء.

وسيقام بمركز الخزامى في العاصمة السعودية في 12 ديسمبر الحالي حفل افطار رمضاني كبير يتم من خلاله تكريم أعضاء لجان الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية يعقبه مؤتمر صحافي للأمير خالد الفيصل رئيس هيئة الجائزة ومدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية يعلن فيه أسماء الفائزين بالجائزة هذا العام.

وتتيح المعايير الموضوعة للترشيح للحصول على الجائزة الفرصة لاي عالم له اسهامه الواضح في الموضوع المعلن في أي فرع من فروعها الخمسة ان يسعى للفوز بها، كما تشير الى ذلك الشروط الموضوعة لنظامها. ففي خدمة الاسلام يعد مؤهلا لنيل الجائزة كل من خدم الاسلام والمسلمين بجهد بارز نتجت عنه فائدة عظيمة للامة الاسلامية، وفي فرع الدراسات الاسلامية يعد مؤهلا لنيل الجائزة كل من قام بدراسة علمية أصيلة وعميقة في موضوع الجائزة المعلن ونتجت عنه فائدة جلية واثراء للمعرفة الاسلامية، وفي فرع الادب العربي يعد مؤهلا لنيل الجائزة كل من قام بدراسة اصيلة وعميقة او انتج ابداعا راقيا في موضوع الجائزة المعلن نتجت عنه خدمة علمية جلية للغة العربية واثراء لادابها، وفي فرع الطب يعد مؤهلا لنيل جائزتها كل من قام بدراسة علمية اصيلة اثرت موضوع الجائزة المعلن، ونتجت عنه فائدة ملحوظة للبشرية، وفي فرع العلوم يعد مؤهلا لنيل الجائزة كل من قام بدراسة علمية أصيلة ونتجت عنه فائدة ملحوظة للبشرية.

وقد حصل على الجائزة منذ تأسيسها في عام 1977 وحتى العام الماضي أكثر من 132 عالما يمثلون 35 دولة.