أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور عصمت عبد المجيد عن اجتماع تعقده اليوم بجدة اللجنة الادارية الخاصة لصندوقي دعم القدس والانتفاضة لبلورة طرق توصيل الأموال إلى السلطة الفلسطينية، مشيراً إلى أن اجمالي مبالغ الصندوقين قد وصل إلى 693 مليون دولار.
وقال عبد المجيد إنه تقرر تسليم مبلغ عاجل للفلسطينيين عن طريق البنوك الأردنية وهو ما جرى الاتفاق عليه مع المسؤولين الأردنيين.
وكشف الأمين العام لجامعة الدول العربية عن تبرعات مالية من رجال أعمال عرب وهي خارج أموال الصندوقين، وسوف تودع في حساب خاص لدعم صمود الشعب الفلسطيني لدى البنك العربي.
وجاءت تصريحات الأمين العام عقب الاجتماع الطارئ للجنة متابعة قرارات القمة العربية الذي عقد أول من أمس على مستوى المندوبين الدائمين بمقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة.
وأكد وزير الخارجية المصري عمرو موسى الذي رأس الاجتماع الطارئ أن الاجتماع جرى عقده لاستمرار الوضع الخطير في الأراضي المحتلة وتم اختصاره على مستوى المندوبين الدائمين لدى الجامعة العربية توخياً لعنصر السرعة بناء على اقتراح من تونس.
وأعلن موسى في مؤتمر صحافي أنه جرى في الاجتماع بلورة صيغ تنفيذية لقرارات وزراء المالية والاعلام العرب، مؤكداً أن الاجتماع الطارئ بمثابة لجنة تحضيرية للاجتماع الوزاري الذي يعقد يوم 10 الجاري بدمشق.
وعما إذا كانت اللجنة قد بحثت التحرك السياسي العربي، قال موسي : «إننا بحثنا ذلك في ضوء الاجتماعات القادمة ومنها اجتماع اللجنة الادارية المقرر عقدها في جدة بالاضافة إلى قرارات أخرى رفض الافصاح عنها».
وحول دعوة الرئيس الأميركي كلينتون لعقد قمة بين عرفات وباراك قال موسى: «لا بد أولاً من تغيير السياسات الاسرائيلية تجاه عملية السلام وما نريده هو انعدال السياسة الاسرائيلية وليس تعديلها».
وأشار موسى إلى تقرير المفوضية العامة لحقوق الانسان ماري روبنسون عن الأراضي المحتلة، مؤكداً انها كانت زيارة «قيمة، اذ رأت ما لم تكن تظن أن تراه».