الخرطوم ـ ا.ف.ب: نفت اريتريا امس صحة الانباء حول حشد قواتها على الحدود مع السودان واعلنت ان لا مصلحة لها في شن حرب ضد الخرطوم. ونفى سفير اريتريا في الخرطوم عيسى احمد عيسى الذي نقلت اقواله وكالة الانباء السودانية حشد القوات الاريترية على الحدود مع السودان. وقال «نظرا للتحسن المستمر في العلاقات الثنائية، فلا مصلحة لاريتريا في حشد قواتها او القيام باي عمل عسكري ضد السودان».
وكان حاكم ولاية كسلا (شرق السودان) ابراهيم محمود حامد نفى في وقت سابق وجود قوات اريترية على الحدود الشرقية من السودان مؤكدا انها قوات من الجيش الشعبي لتحرير السودان الذي يتزعمه العقيد جون قرنق. وقال السفير «ان العلاقات بين الخرطوم واسمرة وثيقة جدا ولا يمكن اضعافها بشجار» ثم اشار الى ان هذه العلاقات تتحسن حاليا وتتسم «بالاحترام المتبادل». واضاف ان اريتريا تعتبر السودان «عمقها الاستراتيجي».
وفي اديس ابابا اعلن سفير السودان عثمان السيد امس ان السودان واثيوبيا يعتزمان الغاء تأشيرات الدخول لرعاياهما والغاء الرسوم الجمركية المفروضة على السلع المتبادلة.
ويعتبر هذا الاجراء خطوة جديدة في تحسين العلاقات بين البلدين اللذين اعلنا في مارس (آذار) الماضي قرار تطبيع العلاقات بينهما بعد سنوات عديدة من العداء منذ محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك عام 1995 في اديس ابابا. واتهم السودان بالضلوع في تلك المحاولة.
ونقلت وكالة الانباء السودانية عن السيد قوله ان الخرطوم واديس ابابا «تعتزمان حاليا الغاء تأشيرات الدخول» تسهيلا لتنقلات المواطنين بين البلدين.
واعلن رئيس الوزراء الاثيوبي ملس زيناوي ان حكومته تنوي ابرام اتفاق مع السودان لالغاء الرسوم الجمركية واستيراد النفط والغاز السودانيين بحسب السفير.