رحبت الولايات المتحدة بقرار باكستان التزام أقصى درجات ضبط النفس على طول خط المراقبة في إقليم كشمير خلال شهر رمضان الكريم، واعتبرت ذلك خطوة مهمة ومكملة لقرار الهند المماثل. جاء ذلك في تصريح لمسؤول رفيع المستوى في الخارجية الاميركية قال الليلة قبل الماضية إن واشنطن ظلت لفترة طويلة تدعو لضبط النفس واحترام خط المراقبة الدولي، ومشيراً لأهمية الخطوة الباكستانية في هذا الصدد. وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة تدعم استئناف الحوار بين الهند وباكستان إضافة إلى جميع العناصر الأخرى في المنطقة من اجل التوصل لحل لقضية كشمير. وكانت الحكومة الباكستانية قد أعلنت أول من أمس استعدادها للبدء في حوار جاد مع الهند بشأن المسألة الكشميرية، وطالبت اسلام اباد حكومة نيودلهي بالسماح للزعماء السياسيين الاستقلاليين بالسفر من القطاع الكشميري الخاضع للسيطرة الهندية إلى باكستان والتحضير لمباحثات ثلاثية يشارك فيها الباكستانيون والهنود إضافة إلى الكشميريين.
وأوضح وزير الخارجية الباكستاني إنعام الحق أن المبادرة الباكستانية الأخيرة تمثل اختباراً لرغبة الهند في التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
* خدمة «واشنطن بوست» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»