مانيلا ـ أ.ف.ب: يسعى مجلس الشيوخ الفلبيني لمعرفة المزيد عن عشيقات الرئيس جوزف استرادا قبل أن تبدأ جلسات عزله امام المجلس فى السابع من ديسمبر (كانون الاول) الجاري. ومما يريد المجلس معرفته إن كان الرئيس يوفر لعشيقاته السكن وثمن ذلك، الأمر الذي أثار محامي الرئيس وأبدوا أمس اعتراضهم على أي عملية تفتيش في هذا الاتجاه.
ومن المقرر ان يبحث مجلس الشيوخ اليوم (الاثنين) مذكرة تسمح للسلطات المختصة القيام بعملية تفتيش فى الفيلات الفاخرة التى تقيم فيها عشيقات سابقات للرئيس. واعلن المحامي راؤول دازا من مجموعة محامي الدفاع عن استرادا «سنعترض على ذلك ونقدم مذكرة مكتوبة بهذا الخصوص فى اقرب وقت».
ولم يخف الرئيس استرادا، وهو ممثل سابق ومتزوج من طبيبة، قط أن له عشيقات وأنجب منهن العديد من الأطفال، لكنه ينفي أن يكون هو شخصياً من يتولى الانفاق على مساكن هؤلاء العشيقات. واعترفت الرئاسة الفلبينية ان احد هذه المساكن يعود إلى أحد أصدقاء الرئيس. لكن الصحف ذكرت خلال الاشهر الماضية أن استرادا عضو في إحدى الجمعيات المحلية كمالك لبعض هذه المساكن، وأشارت إلى أن هاتف احد هذه المساكن مسجل باسم الرئيس شخصياً. واشارت الصحف الى ان بعض هذه المساكن فاخرة جدا الامر على عكس الصورة التي سعى استرادا الى ترسيخها كنصير ومدافع عن الفقراء. وبين المساكن واحد فى مانيلا مع شاطئ صناعي من الرمل حول حوض سباحة عملاق فيه آلات متطورة جدا لمحاكاة امواج البحر.
ويرى مراقبون ان قضية مساكن العشيقات قد تزعج الرئيس استرادا بشكل كبير، خاصة أنه يواجه أصلاً تهماً بالفساد ومذكرة بعزله تقدم بها مجلس النواب.