أعلن الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام السعودي رئيس اللجنة العليا للدعوة الاسلامية امس عن فوز الهيئة العليا لجمع التبرعات للبوسنة والهرسك التي يرأسها الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الاسلام للعام الحالي.
وأكد الأمير سلطان في مؤتمر صحافي عقده في مقر مؤسسة الملك فيصل الخيرية بالرياض بعد ترؤسه اجتماع لجنة الجائزة، ان السعودية لم تطلب تسليمها الخاطفين السعوديين الاثنين اللذين اختطفا طائرة سعودية الى العراق في 14 اكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وقال «نحن لم نطلب تسليمهما ابدا، ونرجو ان يعيشا بأمن وسلام بين اخوانهما في العراق».
وفي رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول ما اذا كانت السعودية ستطالب الولايات المتحدة بتسليمها رجل الاعمال السعودي خالد الفواز الذي تعتزم بريطانيا تسليمه الى الولايات المتحدة للاشتباه في أنه على علاقة بأسامة بن لادن، المتهم بالارهاب، أوضح الأمير سلطان ان هذا الأمر لا يعني السعودية، مشيرا الى ان الفواز الذي يدعي انه يحمل الجنسية السعودية قد وضع نفسه في وضع غير مشرف.
وأشار الأمير سلطان الى ان مجلس التنسيق السعودي ـ اليمني اتفق على ان يعود للنشاط مثلما كان سابقا قبل عشرة اعوام، وذلك لخدمة البلدين في القطاعين الحكومي والخاص والتعاون بين الشعبين.
ونفى الأمير سلطان وجود اي تعاون أمني او عسكري بين السعودية وايران في الوقت الحاضر، لكنه شدد على اهمية وجود تعاون عسكري «لحفظ الهدوء والأمن في المنطقة».